ترامب يعود لحلب السعودية ودول الخليج
العين برس/ مقالات
أ/ عبد الرقيب البليط
الرئيس الأمريكي اليهودي دونالد ترامب يعود إلى حلب السعودية ودول الخليج المليارات من الدولارات وذلك بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها على المرشحة الديمقراطية اليهودية كامالا هاريس التي جرت في 5/11/2024 م وهاهو ترامب يصرح ويقول بأن أيام الغباء ولت وعلى السعودية ودول الخليج الدفع مقابل الحماية فهذه هي الفزاعة التي يستخدمها لحلبهم المليارات من الدولارات وليس ذلك فحسب بل ويبتزهم أيضاً ويصنع بينهم الفتن والتناحر حتى يقوم بابتزازهم وحلبهم الكثير من الأموال ولم يكتف بذلك بل يجبرهم أيضاً بمشاركة صهره زوج ابنته افينكا جاريد كوشنر لدعمه بمليارات الدولارات تحت مسمى مشاركته بمشاريع استثمارية
وبالرغم من أن ترامب لايحلب السعودية ودول الخليج فقط المليارات من الدولارات بل يحلب أيضاً كوريا الجنوبية واليابان وتايوان لكنه لايجرؤ أن يتحدث مع هذه الدول بنفس الطريقة التي يتحدث بها مع السعودية ودول الخليج ويطلب منهم أن يدفعوا له مقابل الحماية الأمريكية لهم كما يدعي ويزعم من خلال تصريحاته الهوجاء التي يطلقها بهذا الشأن
ولكن السعودية ودول الخليج تظل خاضعة له وتدفع له كل مايطلبه منها من مليارات الدولارات مع أنها تدرك تماماً بأن الحماية الأمريكية لهم مجرد أضحوكة ليس إلا وتعجز عن حمايتها من أي ضربات صاروخية وطائرات مسيرة يمنية والتي استهدفت منشئاتها النفطية والاقتصادية والعسكرية ومطاراتهم وموانئهم وأهداف حساسة ومهمة وسيادية في عمق السعودية والإمارات أثناء عدوانهم الظالم والحصار الجائر على اليمن وشعبها وعلى مدى تسعة أعوام وكان ترامب هو رئيساً لأمريكا طيلة أربعة أعوام من عدوانهم فهل استطاعت أمريكا ومنظوماتها الدفاعية الجوية وقواعدها العسكرية المتواجدة في السعودية والإمارات أن تحميهم من تلك الضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية أم أنهم عجزوا تماماً عن حمايتهم وعن حماية أنفسهم ومع كل ذلك أستمر ترامب في حلبهم وابتزازهم وصنع الفتنة بينهم وبين قطر أيضاً ليستمر في حلبهم الأموال الطائلة والتي كانت تدفع له دون أن يستفيدوا منه أي شيء يذكر
وهاهو ترامب يعود لحلبهم المليارات من الدولارات مرة أخرى وتحت فزاعة الدفع مقابل الحماية ومع أن السعودية ودول الخليج قد أدركت أن أمريكا وبريطانيا وأوروبا قد عجزت عن حماية اساطيلها البحرية الحربية وحاملة طائراتهم أيزنهاور وسفنهم وسفن كيان العدوالصهيوني والمتجهة إلي موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي
والتي استطاعت القوات المسلحة اليمنية من استهدافها ومنعها الوصول إلى فلسطين المحتلة واطبقت الحصار البحري اليمني على كيان العدوالصهيوني وعلى مدى عام وشهر بل وأجبرت مايسمى حارس الأزدهار الأمريكية والبريطانية وأسبيدس الأوربية على الإعتراف الرسمي بالهزيمة وعدم مقدرتهم على التصدي للضربات الصاروخية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية التي وصلت لأهدافها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى بالرغم من كل مايمتلكونه من منظومات الدفاع الجوي والرادارات والأسلحة المتطورة والطائرات الحربية الأمريكية والتجسسية بدون طيار وكل أنواع التكنولوجيا المتطورة والتي وقفت عاجزة أمام القدرات والتكنولوجيا العسكرية اليمنية والتي وصلت أيضاً إلي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة قاطعة مسافة بعيدة المدى لأكثر من ألفين وثلاثمائة من الكيلومترات محققة أهدافها بنجاح ودقة عالية بفضل الله تعالى.
كاتب ومحلل سياسي