بريطـــانيــا المسخــــرة
احمد الزبيري
المضحك المبكي أن دويلة مثل ما يسمى الامارات تمارس كل هذا الخراب والدمار والصراعات والتناحرات في اليمن فقط لأنها تملك المال الذي جاء لمشائخها وتحديداً ابوظبي ودبي من حيث لا يحتسبون ويعتقدون ان المال كاف للعبث في بلد مثل اليمن.
بريطانيا المسخرة
نعرف ان مشيخيات ساحل عمان وبني سعود لم يكونوا شيء يذكر قبل ان يصبح النفط يسيل لعاب بريطانيا التي لم تعد اليوم عظمى وما كان لها ان تحقق ذلك لولا وجود سفلة ومنحطين تسيل لعابهم امام المال في هذا البلد العريق والعظيم.
محافظات اليمن الجنوبية والشرقية هي التي قادت معركتنا مع بريطانيا والاستعمار الغربي وانظمة الخليج النفطية العميلة وعلى راسها بني سعود طوال عقود ستينيات وسبعينيات وثمانينات القرن الماضي واليوم يسخرون انفسهم ليكونوا أحذية لأولاد زايد الذين نعرفهم ونعرف لمصلحة من كل هذا الهوس في الظهور انهم دولة عظمى ويستطيعون السيطرة على السواحل والجزر ويصيرون أسياد البحار .. انها عقدة النقص التي تبحث عن الكمال في مشاريع بريطانيا وامريكا.
بريطـــانيــا المسخــــرة
بريطانيا المتهالكة تبحث عن عظمتها المزالة في المنطقة عبر احقر وانذل صنائعها امارة النفط وغابات الاسمنت والزجاج الهشة في المنطقة لهذا تريد استمرار الحرب العدوانية في اليمن وتعمل على إعاقة أي خطط تجاه السلام رأينا وزرائها وسفيرها يصرخون ويستعرضون انهم من يقف وراء الحرب القذرة على الشعب اليمني ولا يتوقفون عن التلميح والتصريح بذلك واخرها وقوفهم وراء اخر مخططات حربهم القذرة رفع الدولار الجمركي في المحافظات المحتلة وقبلها نقل البنك والحصار البحري المفروض على اليمن غير مدركة ان ما ذهب لن يعود.
بريطانيا من أوكرانيا الى اليمن كل ما تقوم به تعمق أزمتها والتي يعبر عنها توحشها ولهاثها وراء الأمريكي ولكن ما قدر قد كان.
السلام سيكون بأيمان وإرادة الشعب اليمني وقوارب الوهم التي تلقي القبض عليهم أمريكا في البحر العربي لا تفيد وما بني على باطل فهو باطل واذا لم ينجح خيار المفاوضات فلدينا ما يجبرهم على القبول بالسلام ولعبة تهريب الأسلحة وامتلاك الوثائق بهذا الخصوص على بريطانيا ان تبلها وتشرب مائها .. وانا لمنتصرون بإذن الله