تقول أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة: إن مطْلب دفع رواتب موظفي الدولة اليمنية من أموال وعائدات النفط والغاز اليمني التي كانت طوال عقود من الزمن هي المصدر الرئيسي لدفع رواتب موظفي الدولة.
بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية لنقل أبناء اليمن إلى الخارج للعمل والعلاج وإعادة من هم في خارج الوطن عالقين إلى بلادهم ومنازلهم وأطفالهم وفتح ميناء الحديدة أمام السفن التي تجلب المشتقات النفطية والدواء والغذاء لكل أبناء الشعب اليمني مطالب غير معقولة وغير مقبولة وأن تلك المطالب والحقوق العادلة والمكفولة بحسب كُـلّ القوانين البشرية والشرائع السماوية هي من أفشلت تمديد الهُــدنة التي ترغب أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة أن تكون مسخرة لحماية الأراضي والنفط السعوديّ فقط دون أن يستفيد منها أبناء اليمن ودون أن تساهم تلك الهُــدنة في جلب مصلحة يمنية أَو التخفيف من معاناة وفقر وجوع أبناء الشعب اليمني تلك المعاناة والجوع والفقر الذي تسبب به الحصار والعدوان الأمريكي البريطاني السعوديّ الأممي على اليمن حتى أصبح اليمن يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب شهادة الأمم المتحدة نفسها والمنظمات التابعة لأمريكا وبريطانيا.
ونحن كأبناء الشعب اليمني المقتول والمحاصر والمحروم من الراتب وحق السفر إلى الخارج للعمل والعلاج من نعاني من انعدام الغذاء والدواء والمشتقات النفطية؛ بسَببِ الحصار وإغلاق موانئ الحديدة واحتجاز السفن النفطية من قبل تلك الدول نتساءل مَـا هو الشيء غير المعقول وغير ممكن في مطالب الحوثيين وبماذا تجاوز الحوثيين حدود اللا معقول في طلب صرف رواتب موظفي الدولة وفتح المطار والميناء.!
وما هي مصالح الحوثيين من صرف رواتب موظفي الدولة بحسب كشوفات 2014م وقبل أن يكون لهم سلطة أَو تواجد في مؤسّسات الدولة.!
وما هي مصالحهم من فتح المطار أمام رحلات إلى دول ليس لهم فيها ناقة ولا جمل؟
وما هي مصالحهم من دخول سفن نفطية ودواء وغذاء يتم تفتيشها من قبل تلك الدول والأمم المتحدة ويستحيل عليها حمل أسلحة أَو مواد قد يستفيد منها الحوثيون.!
إننا كيمنيين نعيش ويعيش كُـلّ العالم أمام أكبر وأعظم أكاذيب أمريكا وبريطانيا والأمم المنافقة تلك الكذبة التي جعلت من المطالبة بأبسط الحقوق التي يستحيل على البشر في عصرنا الحالي العيش بدونها مطالب تعجيزية وتصوير من يتبنى قضايا وحقوق شعب محاصر يعتدى عليه من قبل دول مارقة تمارس نهب وسلب ثروات وأراضي الشعوب والدول بغطرسة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً بالإرهابيين والرافضين للسلام.
المصدر: موقع أنصار الله