انـتصـار حـمـاس عـلى اليـهـود الأشـرار
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
رغم جرائم الكيان الصهيوني المحتل بحق اهلنافي غزة العزة وارتفاع حصيلةالعدوان الإسرائيلي إلى 31923 شهيداً و 74096 إصابة منذالسابع من أكتوبر الماضي لليوم الـ 166 ناهيكم عن شبح المجاعة التي تهدد سكان القطاع نتيجة الحصار الغاشم وصمت العالَم فإن حماس انتصرت بقوة الله القوي العالِم على الكيان المحتل،
فـقـد أكد المفاوض الإسرائيلي السابق بشأن الأسرى، غيرشون باسكن، أن “إسرائيل تعلم أنها خسرت بالدخول في المفاوضات، وأن أي اتفاق سيتم التوصل إليه هو انتصار لحركة حماس”، مضيفاً أنّ “الهدف هو التقليل من هذا النصر قدر الإمكان”.
وكان رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض، ديفيد برنياع، وصل إلى قطر قبل مساء أمس الاثنين وغادرها صباح امس الثلاثاء، والتقى الفريق المفاوض قبل مغادرته مع كابينت الحرب الإسرائيلي..
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الوفد لم يحصل على كل ما طلبه في ما يتعلق بالتفاوض،لكنه حصل على تفويض واضح يسمح “بالإدارة الفعالة للمفاوضات”..
وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن بعض الوسطاء في قطر قولهم إنهم لا يعتقدون أن رئيس وزراء الاحتلال،بنيامين نتنياهو، أعطى الفريق تفويضاً للتوصل إلى اتفاق، ما قد يقوّض المفاوضات…
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قد كشف امس الثلاثاء، عن وجود تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزّة..
وقال الأنصاري إنّ “المفاوضات الفنية بشأن وقف إطلاق النار مُستمرّة، على الرغم من مغادرة رئيس الموساد الإسرائيلي مدينة الدوحة”، وتابع: “لسنا قريبين من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، ولكننا متفائلون”..
وفي وقتٍ سابق،أكّد ممثل حركة المقاومة الإسلامية-حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي للميادين، أنّ المقاومة لا يمكن أن توافق على أي صفقة من دون تقديم ضمانات دولية، والتزام واضح بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة..
وقال إنّ حماس فصّلت في رؤيتها هذه المرة في موضوع الأسرى مع شرط وجود ضمانات، مشيراً إلى أنّ المسألة باتت في ملعب الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة..””
خلاصة القول حماس انتصرت ولاهدنة الا بشروط حماس والمقاومة،مالم فالقادم على الكيان المحتل وثلاثي الشر من اليمن ولبنان والعراق وحماس وفصائل المقاومة اعظم وقد اعذر من أنذر.