المرجو أن تتغلَّبَ الجمهوريةُ الإسلامية في إيران على هذه المؤامرة بأسرع وقتٍ ممكن، وأن تدرك أُولئك النساء التي يطالبن بالحرية أن الغرب المنافق لا يسعى ولا يهتمُّ بحياة وحرية المرأة الإيرانية بل يتاجر بها ويجعل من شعارات الحرية والمساواة وسيلة لإسقاط النظام والأمن والاستقرار في إيران إحراق الأوطان كما فعلوا في ليبيا والعراق وغيرها.
وأن يدركن أن المرأة الغربية لا تعيش في حرية بل هي عبدة للمادة والمساواة التي تجبر المرأة الغربية على بيع نفسها لتعيش بعد أن تخلى المجتمع الغربي عن مسؤولياته تجاه الأم والأخت والزوجة والبنت وجعلوا من جسدها سلعة إعلانية للمتعة وأن 80 % من النساء في الغرب وحيدات بلا زوج أَو عائلة وينتهي بهن المطاف في دار العجزة أَو الشوارع أَو السجون بعد أن تتقدم في السن ولا تجد من يمد لها يد المساعدة وأغلب النساء في الغرب تعيش بلا عاطفة أَو مشاعر ولا تعلم من هو والد طفلها.
بينما المرأة المسلمة تعيش مثل الأميرة سوى في بيت أهلها أَو في بيت زوجها أَو عندما تكبر في السن وتصبح هي الملكة وصاحبة الكلمة على أبنائها وبناتها إذَا فقدت الزوج والجميع يتسابق على خدمتها الأبناء والبنات والإخوة والأخوات بعد أن فرض الإسلام على الجميع كفالة المرأة وبعد أن زرع الإسلام والعادات والتقاليد العربية والإسلامية على المجتمع احترام وتقديس الأم والأخت والزوجة والبنت حتى أن في المجتمعات العربية والإسلامية لا يوجد دار عجزة، بل إن الأم أَو الأخت تمرض وتموت في بيت الأهل والزوج وبعد أن تصل في العمر إلى ثمانين عاماً وتجد الجميع يبكي ويحزن عليها وكأنها ماتت في العشرين من عمرها بينما المرأة الغربية تموت وحيدة في دار العجزة.
كما أن الحرية ليست في التعري والتبرج وممارسة الرذيلة مثل الحيوانات مع احترامي الشديد للحيوانات كون أغلب الحيوانات أحادية الزوج وتتقاتل على حق التزاوج بغرض الإنجاب والتكاثر وبقاء النوع وليس مِن أجلِ المتعة وفي أغلب الفصائل لا يمتلك حق التزاوج إلا الذكر الأقوى القادر على حماية القطيع.
المصدر: موقع أنصار الله