اليوم الأربعاء على قرن قارون العصر
العين برس/ متابعات
تقديم ومتابعات/عبدالله هاشم الذارحي
خوفا من استهداف منشآة اقتصادية هاهو عملاقة محمد بن سلمان يطلب من الصين وايران التوسط لايقاف صواريخ صنعاء من استهداف منشآته بعد اقتراب مهلة السيد القائد للنظام السعودي ونصيحته الاخيرة له يوم امس الثلاثاء..ففي كلمته بمناسبة احياء الشعب اليمني لذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.. قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي”شعبنا أبدى استعداه للتصدي لأي خطوات اقتصادية داعمة لكيان العدو من قبل النظام السعودي قارون العصر وقرن الشيطان”وقال”أنصح النظام السعودي أن يصغي لشعبنا في تحذيراته وهتافه وأن يكف عن مساره الخاطئ المناصر لأمريكا وإسرائيل والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة.. “واضاف قائلا” مهما كانت التحديات والمؤامرات من أمريكا وعملائها فإنها لن تخضع شعبنا العزيز..”
واليوم هاهي السعودية تطرق وساطة إيرانية وصينية للتهدئة في اليمن وتتحرك بالكونجرس،كماشهدت الأجواء السعودية، اليوم الأربعاء، تحليق غير مسبوق لطائرات الاستطلاع والانذار المبكر..
واليكم تفاصيل تلك التحركات السعودية
الى عصر اليوم الأربعاء 17 – 7- 2024م
فقد طرقت السعودية،اليوم الأربعاء، البوابة الإيرانية بحثا عن وساطة جديدة في اليمن ..يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف من هجوم يمني محتمل في ظل انسداد الأفق السياسي..
واجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالا بالرئيس الإيراني الجديد مسعودي بزشكيان ..وأفادت وسائل اعلام سعودية رسمية بان الاتصال تطرق لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التهدئة في المنطقة .
ويعد اتصال بن سلمان الأول منذ تنصيب بزشكيان رئيسا لإيران قبل أسابيع.. وانتخب بزشكيان في الانتخابات المبكرة التي أجريت عقب حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ما اسفر عن استشهاده وعددا من المسؤولين.
وجاء اتصال بن سلمان المتأخر وسط تصاعد حدة التهديدات اليمنية للسعودية اثر تصعيد الأخيرة اقتصاديا.. ويشير الاتصال من حيث التوقيت إلى تصاعد المخاوف السعودية من هجوم يمني محتمل ذروته خصوصا في ظل التقارير التي تتحدث عن اقتراب ساعة الصفر..
ولعبت ايران خلال السنوات الماضية دورا بارزا في الوساطة بين صنعاء والرياض..”
من جانب آخر حراك سعودي بالكونجرس للضغط باتجاه تصعيد عسكري في اليمن.. فقد كثفت السعودية، اليوم الأربعاء، حراكها في الكونجرس الأمريكي بغية الضغط على إدارة بايدن لتصعيد عسكري اكبر في اليمن…
وافاد سيف المثنى مسؤول المناصرة بالكونجرس الأمريكي ومدير تنفيذي بمعهد واشنطن احد اذرع الاستخبارات الامريكية بان أعضاء في الكونجرس خصوصا في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة إضافة إلى اللجنة المعنية بالشرق الأدنى ومكافحة الإرهاب يعكفون على تقديم رسالة إلى الرئيس الأمريكي الحالي جوبايدن تتضمن استراتيجية اكبر للرد على ما وصفها بهجمات “الحوثيين” في البحر الأحمر والنظر بجدية في التعامل مع هذه الهجمات..
وكان أعضاء في تلك اللجان على راسهم السيناتور كريس فان هولين رئيس لجنة العلاقات الخارجية شاركوا خلال الايام الماضية بلقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة وكرست لمناقشة العلاقات والتطورات في المنطقة.
ويشير التحرك في الكونجرس من قبل هؤلاء إلى محاولة سعودية لتصعيد عسكري اكبر في البحر الأحمر بغية اعفائها تداعيات تصعيد عسكري يمني محتمل ضدها واشغال القوات اليمنية بمواجهات مع القوات الامريكية..
والخطوة هذه تعكس حجم القلق السعودي من احتمال شن هجمات يمنية ضدها في ظل تعطل الأفق السياسية ..
يذكر ان اليمن تخوض منذ يناير الماضي مواجهات فعلية مع القوات الامريكية المعزز بحاملات طائرات وبوارج مختلفة ، ونجحت حتى الان بطرد “ايزنهاور” واصابة عدد اخر من المدمرات والفرقاطات ناهيك عن نسفها الدعاية الامريكية بالقوة وفرض واقع جديد بالمنطقة برمتها.. ”
واليوم أقمار صناعية تكشف تكثيف طلعات الاستطلاع والانذار المبكر بسماء السعودية فقد شهدت الأجواء السعودية، الأربعاء، تحليق غير مسبوق لطائرات الاستطلاع والانذار المبكر ..
يتزامن ذلك مع ترقب هجوم يمني محتمل ضد المنشآت الاستراتيجية. واظهر مواقع تتبع الملاحة الجوية كمية هائلة من المروحيات وطائرات الاستطلاع والانذار المبكر وهي تحلق بكثافة في الأجواء السعودية..
ويتركز التحليق حول المدن الصناعية والمنشات النفطية على البحر الأحمر. وتشارك طائرات أمريكية بالعملية. وتعد هذه المرة الأولى التي تشهد فيه سماء المنطقة تحليق مكثف للطيران منذ بدء سريان الهدنة في اليمن قبل سنوات.. وتوقيت التحليق يشير إلى استنفار سعودي – امريكي خشية عمليات محتملة للقوات اليمنية تستهدف العمق السعودي..
يذكر ان القوات اليمنية نجحت خلال سنوات الحرب التي قادتها السعودية من الحاق اضرار كبيرة بالبنية الاقتصادية للمملكة مع استهداف اهم حقولها ومنشاتها النفطية الاستراتيجية ..وتتصاعد المخاوف حاليا مع إعادة قيادات يمنية التهديد بهجمات اكبر من ذي قبل وتركيزها على منشات ارامكوا عملاق الاقتصاد السعودي”
عموما تلك الأخبار الثلاثة مصدرها الخبر اليمني، وعليه فموقف اليمن ثابت، وايادي رجال الرجال على الزناد، ولن تنفع بن سلمان لا ايران ولا الصين ولا امريكا ولا اي شيئ، لأن الحل في صنعاء والقرار بيد السيد القائد، وللصبر حدود وعلى المهفوف ان يجنح للسلام مالم فالرد القوي عليه قادم وسيندم ؛ ^