معلوم أن تحالف العدوان على اليمن بداء فجر يوم الخميس26-3- 2015م والى فجر يوم الأربعاء القادم 26-3- 2025م يكون قد مر عشرة اعوام من الصمود والثبات وانتصار أحرار اليمن على تحالف العدوان الصهيو سعو إمار امريكي وحصاره،وقادمون بالعام الـ حادي عشر بقوة عظيمة نستمدها من الله القوي العظيم، خاصة وان:-
المتأمل في التاريخ يجد عندما يكون للإنسان هدفُ وقضية وعندما يتسلح بقوة الايمان والإرادة والعزيمة وتوجد قيادة ربانية حكيمة توكلت على الله
وواثقة بالله وإعتمدت على الله تعالى،
فإن العديد من المعجزات تتحقق دونما عناء أو مشقة،هذا فعلا هو الذي عايشناه وشاهدناه يتجلى أمام أعيننا في الحرب المصيرية التي فُرضت علينا من تحالف قوى العدوان السعو صهيو إمار أمريكي للعام العاشر على التوالي..
هانحن في شهر رمضان المبارك أمسينا على مقربة من تدشين قيادتنا السياسية والثورية والعسكرية وأحرار الشعب اليمني للعام الحادي عشر من الصمود
والثَبـات وإنتصار أحرار اليمن للعام العاشر على قوى العدوان الغادر وحصاره الغاشم..
وسنقول قادمون في العام الحادي عشر بقوة الله القوي على ثلاثي الشر وعملائه
أقذر البشر، ومازلنا نخوض معركة النفس الطويل ومعركة الجهاد المُقدس بالإيمان بالله وبالتوكل على الله وبالإرادة والعزيمة والصمود والثبات التي تشبع بها رجال الله من الجيش واللجان الشعبية وساروا عليها منذ الوهلة الأولى من الحرب كان لها النتائج المرجوة التي وعد الله بها أوليائه المؤمنين الظفر والنصر على أعداء الله..
فمرور عشر سنوات من العدوان والحصار وقطع المرتبات ووو.. الخ،
هاهو الشعب اليمني يحقق الإنجازات والإنتصارات المتتالية على العدو، وما كان يظنه العدو سهلا وأنه سيحقق أهدافه ومخططاته الرامية لإحتلال اليمن وتركيع شعبه في ايام معدودات أصبح للعام العاشر من سابع المستحيلات، فرجال الله ببطولاتهم الإسطورية حققوا المعجزات بكل مجال..
خلال هذه السنوات التي تعتبر سنوات عجاف بالنسبة للشعب اليمني نتيجة الحرب الظالمة والحصار الجائر، وفي حالة الـ لا حرب والـ سِلم تعلم دروساً عظيمة في التضحية والعزيمة والإباء، وتعلم الصبر والجَلَدِ والحياة الكريمةرغم شظف العيش وقلة المُؤون،إلا انه يعيش بعزة وكرامة، وبمساندته لغزة صار يشار له بالبَنان في مواجهته لثلاثي الشر وواجه التصعيد بالتصعيد وحظر الملاحة عليهم وكبدهم خسائر فادحة بالعدد والعتاد والإقتصاد..
سنُودع العام العاشر من العدوان الذي
قال السيد القائد عشية ذكرى الصمود العاشر “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبناومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء” قادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء،”قادمون بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا
الداخلية.. “لقد رسم سيد القول والفعل ملامح العام العاشر بوضوح وقوة
واقتدار وسيحدد ملامح العام الحادي عشر وفقا للأوضاع والمستجدات في خاصة اليمن والمنطقةكافة..
بالتالي فإنناقادمون في العام الحادي عشر ونحن نمتلك من القدرات العسكرية والمعنوية والمادية والنفسية مالايتخيلها العدو، وإن النصر حليفنا بإذن الله تعالى، خاصة وأن في يمن الإيمان والحكمةرجالُ صدق فيهم قول الله
سبحانه وتعالى{ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا }[الأَحۡزَابِ:٢٣]صدق الله العظيم
ونحن على ذلك من الشاهدين على ماسبق والعاقبة للمتقين؛
عبدالله علي هاشم الذارحي
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”