اليمن بين قطع الطريق وخارطة الطريق
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
بعد خطاب السيد القائد الأخير والعملية العسكرية البحرية الأخيرة ضد السفن المتجهة الى الكيان الصهيوني المحتل ماسبق وغيره احدث تحولات هامة سواء على التحالف الأمريكي الجديد اوعلى مستوى تنفيذ النقاط التي وردت بالملف الإنساني اليمني،وايضاح ذلك بالتالي:-
فـ التحالف الأمريكي الذي انشأته مؤخرا امريكا بدعوى حماية السفن المتجهة للكيان المحتل تفكك قبل ان يحقق له اي هدف،
فقد قال:- مارك هيرتلينغ لCNN: “الحوثيون فعلوا مالم تستطيع فعله الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإتحاد السوفيتي لعشرات السنوات من الحرب في أفغانستان، حيث قام الحوثيين بأخراج 7 دول اوروبية من تحالف البحر الأحمر عبر التحذيرات فقط”..
هذا وما زالت الطريق على السفن المتجهة للكيان المحتل مقطوعة من قبل اليمن والعمليات العسكرية البحرية للآن مستمرة، ولن تتوقف الا بتوقف الحرب على غزة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني،مالم فعلى بلا الكيان المحتل..
أما على مستوى تنفيذ الملف الإنساني الخاص باليمن فقد:-اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن امس عن خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية..
وجاء في نص البيان: ”بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي أنصار الله محمد عبد السلام، رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعةمن التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن..
وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها..
خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة،
ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة..
وعبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق…
وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ: “ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين. ونحن على استعداد لمرافقتهم في كل خطوة على الطريق…”
ختاما نأمل ان يصدقوا في التنفيذ،مالم فما يخرج البُخور الا نار والقادم اعظم