المكــر والخـــداع الصهيــوأمريكــي
العين برس/ مقالات
أ / عبد الرقيب البليط
يستمر المكر والخداع الصهيوامريكي ولأكثر من عشرة أشهر من عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعةوالدماروالأبادات والحصار ضدالفلسطينيين في غزة ورفح والضفة والمخيمات الفلسطينية ويواصلون مكرهم وخداعهم فيما يتعلق بالمفاوضات عبر ماتسمى بالوسطاء مصر وقطر حتى يستمروا في إرتكاب عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم البشعةوالدماروالأبادات ضدالفلسطينيين وتدمير المربعات السكنية والمنشآت الحيوية المدنية الخاصة والعامة محاولين إنهاء الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية حتى يتمكنوا من إحتلال فلسطين بأكملها ثم يقومون باحتلال لبنان والأردن ومصر وسوريا والتوجه نحو بقية دول الخليج والشرق الأوسط .
ولعل التصريح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي اليهودي السابق دونالدترامب قبل ثلاثة أيام قائلاً بأن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع في إشارة إلى احتلال فلسطين ودول المنطقة العربية والإسلامية وهو ما يؤكد بأنهم يسعون لتنفيذ كل مخططاتهم التأمرية والتخريبية والتدميرية والاحتلالية والأستعمارية ومأربهم الخبيثةوأهدافهم القذرةالتي يسعون لهامنذالأزل في توسع كيان العدوالصهيوني فيما تسمى بدويلة إسرائيل الكبرى .
ولذلك يستغلوا ماتسمى بالمفاوضات حتى يحموا كيان العدوالصهيوني من الرد الإيراني على انتهاكه للسيادة الإيرانية واهانتها باغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران يوم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية .
وكذلك من رد حزب الله اللبناني على كيان العدوالصهيوني لماقام به من عدوان سافر على الضاحية الجنوبية ببيروت وضرب عمارات سكنيه بغاراته الجوية العدوانية الصهيونية واستشهد وأصيب العديد من اللبنانيين المدنيين بالإضافة إلى إغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر
ومن الرد اليمني على كيان العدوالصهيوني رداً على غاراته الجوية العدوانية الصهيونية التي شنها على خزانات النفط والكهرباء بالميناء في محافظة الحديدة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين العاملين بالميناء والكهرباء .
لذلك مصرين على التلكؤ والمماطلة فيما تسمى المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة ورفح لكي يستمروا بجرائمهم وعدوانهم ومجازرهم البشعةوالدماروالأبادات ضدالفلسطينيين من خلال الشروط التعسفية التي يطرحونها بالمفاوضات عبر الوسطاء مصر وقطر والغرض من ذلك هو عرقلة المفاوضات وعدم التوصل إلى أي إتفاق ينهي عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم والحصار المفروض على قطاع غزة ورفح وسكانها واستمرار عدوانهم وجرائمهم ومجازرهم على لبنان وجنوبها وسوريا وإيران لكنهم لايريدوا أن تكون المواجهات موحدة ضدهم من قبل محور المقاومة بالمنطقة .
وهنا يتبين لنا المكر والخداع الصهيوامريكي والأوروبي وعملائهم وأنهم يريدون إنهاء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بل وحتى إنهاء العرب والمسلمين والإسلام والقرآن الكريم ليحتلوا ويستعمروا الشرق الأوسط كله وينهبوا ثرواته المختلفة وإعلان دويلتهم التي يسمونها إسرائيل الكبرى التي هي ضمن مخططاتهم التأمرية والاحتلالية والأستعمارية منذ الأزل.
كاتب ومحلل سياسي