المـعـجزة الخـالدة في إسم “قـاسم سليمـاني”وآخـر مـاكـتبـه بخـط يـده
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
اليوم 3-1- 2024م تُحيي دول المقاومة الذكرى الرابعةلإستشهاد قائد فيلق القدس اللواء/قاسم سليماني، لقد”شاء الله له أن يتسمىٰ”بشهيد القُدس” فسليماني(ع) جاب كل بقاع الأرض مدافعا ومساندا لأحرار المقاومة حتى ارتقى شهيدابالعراق وصار أيقونة لكل المجاهدين، عمل من أجل القدس لتبقى عاصمةًلفلسطين بفضل الله اولا ثم بفضل سلاح احرار المقاومة..
فمهما كتبنا من كلام عن الشهيد “قاسم سليماني”فلن نفي بحق هذا الرجل العظيم الذي انجبته جمهورية ايران الإسلامية، فعظمته تجلت في خدماته التي قدمها للنهوض بشعوب بعض الدول الإسلامية في مقاومة العدوان،فسعىجاهدا لإعداد العدة لمواجهة العدو الحقيقي، وبقدر سعيه في هذا المجال كانت له مساعٍ حسنة لتوحيد صف الأمة ونبذ التفرقة والكراهية وعداء الدول الإسلاميةلبعضها البعض..لهذا لا عجب أن استشهاده يعتبر خسارة كبيرة على الأمة برُمتها..
هذا جعلني ابحث واقراء بإمعان ماكتبه الكُتاب عن سيرة وحياة هذا الرجل الذي كان لنباء إستشهاده وقع بالغ الأثر لمسته في اقوال القياداة العليافي ايران ودول محور المقاومة وبعض الدول الإسلامية، فماصدر عنهم وعن غيرهم من كلام كونه يمثل إعترافامنهم بفضله وفضائله إلاأنه اوحى عن عظمة حزنهم برحيله الموحي بقوة القصاص والرد العاجل على أمريكا التي خططت مع الكيان الصهيوني وصهاينة العرب لإغتيال قائد عجزوا عن اغتياله كرات عديدة ونجاه الله الى حين..
وبإ ستشهاده(ع)وجدت اعجاز ين رهيبين المعجزة الأولى وجدتها في آخر ماكتبه بخط يده يوم استشهاده، والثانية وجدتها بعلم الجفر من خلال تأملي في اسمه” قاسم سليماني”ومن قرأة القارئ للمقال لايسع المتأمل في بيان المعجزتين بالسطور التالية إلا ان يقول سبحان الله العظيم..واليكم بيان المعجزتين:-
اولا بيان المعجزة الأولى فقد نشرت وكالة “مهر” للأنباء صورة لآخر ما كتبه قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وذكرت أنه قام بتدوينها قُبيل اغتياله بصاروخ أطلقه الجيش الأمريكي. يوم الجمعة8جمادىالأول1441هجرية الموافق3يناير/كانون ثاني2020ميلادية
*وقالت الوكالة، إن مراسلها، “نشر صورا من آخر ما كتبه المجاهد الفريق قاسم سليماني، حيث كتب الشهيد قبيل إقلاع الطائرة به من دمشق إلى بغداد يوم إستشهاده،ووضع هذا المكتوب إلى جانب مِرآة في مقر إقامته وألقى القلم عليها”
وجاء في المكتوب، الذي كتبه سليماني باللغة الفارسية”اللهم لا تكلني ،اللهم تقبّلنِي، اللهم إني أعشق لُقياك كا للقاء الذي جعل موسى يخرّ صريعا وأوقف أنفاسه، اللهم تقبلني طاهرا، الحمدلله رب العالمين، اللهم تقبلني طاهرا”
من خلال تأملي بالكلمات السابقة التي خطها بيده في دمشق قبل وقت وجيز من وصوله الى بغداد توحي بتوكله على الله حق توكله وعن عشقه للشهادة وعن طلبه بإلحاح من الله ان يرزقه إياها وأن يتقبله في الشهداء طاهرا مطهرا. فكأن الله اوحى له بإستجابةدعائه فأيقن هو بذلك فحمد الله رب العالمين،أي ايمان هذا؟وأي ثقة؟وأي معجزة تجلت له بأن الله لبى للشهيد طلب طالما تمناه كثيرا؟ الكلام عَمٌَ سبق كثير…لكن سأنتقل الى:-
ثانيا:- بيان المعجزة الثانية التي تؤكد بالرقم صحة المعجزة الأولى..فمن خلال اسمه”قاسم سليماني”بعلم الجفر وجدت كل شيئ عنه سأبين بعضها بإختصار في السطور التالية:-
١- قيمة الإسم واللقب بعلم الجفر-أبجد- فـ”قاسم”=(ق١٠٠+أ١+س٦٠+م٤٠=٢٠١) ولقبه=(سليماني)بأبجد الناتج هو٢٠١لأن (س٦٠+ل٣٠+ي١٠+م٤٠+أ١+ن٥٠+ي١٠ =أيضا٢٠١)فتطابق رقم قيمة اسمه٢٠١ ولقبه٢٠١معجزة بحد ذاته..ومن الرقمين
وجدت التالي:-
1-تاريخ استشهاده بالسنة واليوم والشهر
وعمره ايضا
– ذلك أن تكرارالرقم٢٠بإسمه ولقلبه٢٠ يشير لتاريخ سنة استشهاده في ٢٠٢٠م
– وأن١+٢=٣يشير لتاريخ يوم استشهاده
-الرقم١يدل على يناير وهواول شهربالسنة
– وجمع الرقم ١+٢=٣×٢=٦+١=٧يشيرالى يوم إستشهاده يوم الجُمعة..لأن ترتيبها ضمن ايام الأسبوع هي اليوم السابع.. ويوم الجمعة يوم عظيم لدى المسلمين اختار الله فيه قائدين عظيمين للشهادة، كما ان الرقم٧ يشير الى تشييع جثمانه الشريف الطاهر وأُقيمت جنازةاللواء قاسم سليماني في بعض مدن العراق وعددًا من مدن إيران وسط حضور حشود غفيرة من الناس. و عد ساعات من دفنه، أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على القواعد الأمريكية في العراق ردا على اغتياله
– تكرار الرقم ١ كرتين في الإسم واللقب يدل على وصوله الساعة ١١ الى العراق
– بماان الشهيدمن مواليد1957واستشهد في 2020فإن عمره63عام..فلاحظ ان ضرب الرقم ٢١ الذي بإسمه اولقبه×٣=٦٣ اعطانا عمره بالسنين وهو63 ماسبق هوتاريخ إستشهاده في٣- ١- ٢٠٢٠ الساعة11عن عمر63 سنة كعمر رسول الله وعمر علي وووو..الخ عليهم وعليه السلام..فأي اعجاز هذا لرجل معجزة؟
ولولا الإطالة لوجدت من الأرقام المزيد لكن بقي ان اشير الى الذين استشهدوا معه:- فتكرار الرقم١كرتين يدل على انه القائد الأول وسيستشهد معه قائد آخر هو القائد الحاج ابومهدي المهندس(ع)
2- اماعددمن إستشهد معهما فهم٤فتكرار الرقم٢+٢=٤هم الأربعة الشهداءالأخرين،
– كما أن الرقم١يشير على أن الهدف واحد و النهج واحد وووو الخ احد بل وأن الذي إغتالهم هوعدونا الأول رقم واحد أمريكا خدمة لليهود…
في الختام ماسبق ليس تنجيم ولا علم بالغيب،وانماحقيقةلمعجزةخالدة حقيقية تجلت في الواقع لرجل قضى عمره في ميادين الجهادلم يحب الظهورولم يفضل الجلوس على الكراسي وامام المكاتب… حتى قضى نحبه شهيدا ونال ماتمناه فسبحان الله العظيم.وسلام الله عليه يوم مولده ويوم استشها ده ويوم يبعث حيا..وهو الحي عند الله ولدى كل محبيه وسالكي دربه…والله من وراء القصد