عبدالله علي هاشم الذارحي
المحتجزين بـ غزة بين الحقيقة والإتهام
عملية طوفان الأقصى نتج عنها احتجاز
بعض المجندين والمجندات بقوات الكيان
المحتل وامريكا ومن جنسيات مختلفة،
يتم التعامل معهم بالحسنى كأسرى حرب،
بعكس ماتروج له وسائل الإعلام العبري والأمريكي وعملائهم..
الذين يروجون في اعلامهم على ان احرار المقاومة يعاملون المحتجزين معاملة سيئة، نتيجة لهذا قررت امريكا والكيان المحتل قبل ايام اقتحام غزة برا لإنقاذ
المحتجزين، لكن المقاومة اجبرت الكيان
المحتل وامريكا عن إقتحام غزة برا، لأن
خسارتهم ستكون فادحة..
*ويوم الإثنين16-10-الناطق بإسم القسام
ابو عبيدة قال”نؤكد بأن لدينا محتجزين من جنسيات مختلفة،وحين سماح الفرصة سنقوم بإطلاق سراحهم وهم ضيوف عندنا”وقال ان عددهم مبدئيا يترواح من 200الى250.. وان 22 أسيرًا من أسرى العدو فقدوا حياتهم حتى الآن بسبب القصف المتواصل على غزة..
*بعد ذلك قالت نيويورك تايمز – واشنطن طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الأسرى لدى حماس بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل..
*ويوم الجمعة قال ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام – أطلقنا سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن “أم وابنتها” لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة..
*وقال قمنا بإبلاغ الإخوة القطريين أننا سنطلق سراح كل من “نوريت يتسحاك بطاقة رقم 001145416″، و”يوخفد ليفشيتز بطاقة رقم 005236955″ لأسبابٍ إنسانيةٍ قاهرة ودون مقابل، إلا أن حكومة الإحتلال رفضت استلامهما..
تلك هي الحقيقة اوردتها بإختصار..
*أما الإتهام فبعد اطلاق كتائب القسام
للأم وابنتها الأسيريتين الأمريكيتين، حاول الإعلام ان يأخذ منهما تصريحات
مخالفة للحقيقة،فقد تم استضافتهن من قِبل إحداى وسائل اعلام العدو، وحاول المذيع اجبارهن على اتهام المقاومة بسوء
معاملتهن، واليكم الحوار الذي اورده الأخ
راشد معروف ومن الحوار ستتبين لكم
الحقيقة والإتهام…
*المذيع للرهائن الامريكان المفرج عنهم
هل حاول مسلحي حماس اغتصابكن او التحرش بكن؟
*الرهينة لا لم نرى أي أحد من مقاتلي حماس من الرجال منذ ان دخلنا غزة تم تسليمنا للكتيبة النسائية التي بدورها قامت بحراستنا وتأمين علاجنا وأكلنا وحتى التحقيقات تجريها معنا نساء المخابرات النسائية..
*المذيع: ولكن لم نشاهد اي مجندات لحماس من قبل؟
*الرهينة: لدى حماس كتيبة من النساء المقاتلين وهن على مستوى عال من التدريب والحس الأمني لقد تعاملوا معنا بكل احترام ولم نشعر بالخوف او نتعرض لأي تعذيب منهن وكنا نخاف من الضربات الجوية للطيران فقط هذا الذي كان يرعبنا وكانت نساء حماس تحرس السجون وتنقلنا من مكان لآخر حفاظا على سلامتنا من الغارات الجوية والتي كانت بشكل جنوني ومتواصل..
*المذيع: هل لديك اي أقوال اخرى عن اي انتهاكات تعرضت لها أي رهينة لدى حماس؟
*الرهينة: لا لايوجد لدي أي أقوال أخرى ولا أستطيع الكذب بأي اتهامات عن اي انتهاكات انا لم اتعرض لها ولم أشاهد أي رهينة اخرى تعرضت لاي انتهاكات لقد كنا مع مجموعة من الرهائن النساء و عددنا 70 فقط..
*وبعد اشتداد القصف تم توزيعنا لعدة مواقع وكل أربع رهائن في موقع منفرد بعدها لم نلتقي باقي الرهائن حتى غادرنا غزة وكل شيء على ما يرام لقد تعاملت معنا حماس بكل الود والاحترام ولذلك نحن لا يمكن لنا التصريح بأي اتهامات كاذبة وهذه هي الحقيقة.. ”
*انتهى الحوار الذي اورده “راشد معروف”
تاركا التعليق لكم كون المجال لايتسع هنا
المجال لكي اقوم بالتعليق على ماسبق،
لكني اقول وشهد شاهد من اهله بالحق
وحقا هناك فرق بين معاملة المقاومة
للأسرى لديهم وبين معاملة الكيان المحتل
وعملائه للأسرى الفلسطينين..فأين الثريا؟ وأين الثرى؟ واين معاملة المسلم من
معاملةاليهودوالنصارى وعملائهم لأسرانا؟
واتمنى من الجميع نقل الحقيقة ونفي
الإتهام والرد على الشائعات والله المعين؛^