الكَيـــان المُحتَـــل فَقَد الردّْع بَعد 7 أكـتوبر
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
مامن شك ان الكيان الصهيوني المحتل انهزم في غزة هاشم فعلى مدى77يوم لم يتحقق له هدف غير الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمساكن فوق ساكنيها، اضافة الى فرضه الحصار المطبق على غزة الصمود والإنتصار،هذه الهزيمة أقربها اعلامه ومسؤوليه وقيادات عسكرية في جيش الكيان الصهيوني المحتل وغيرهم..
هاهو رئيس أركان الإحتلال السابق يقول”إسرائيل”فقدت الردع بعد 7 أكتوبر , وأكد رئيس أركان الجبهة الجنوبية سابقاً في جيش الإحتلال،العميد احتياط هرئيل كنفو، أن “خراب غزّة لن يُشكّل ردعاً”، داعياً إلى التوقّف عن الحديث عن الردع واللجم بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي..
وقال كنفو في تصريح لقناة كان العبرية إنّ “حماس شاهدت خلال المعارك الإسرائيلية السابقة التدمير الإسرائيلي لقطاع غزّة، ومع ذلك نفّذت عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لذلك أؤكّد أن لا وجود للردع الإسرائيلي ضد حماس..
وفي وقتٍ سابق، أكّدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ حركة حماس “تنجح في إظهار أنّها لم تهزم في شمالي قطاع غزّة”، وأنّ رئيس مكتب الحركة في القطاع، يحيى السنوار، أنزل كارثةً بالإسرائيليين..
وتحدّث المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، بقوله إنّه “من الضروري إعادة النظر في استراتيجية الردع التي تتبناها إسرائيل”، أو “عقيدة الضاحية” (عقيدة التدمير)، التي تعتمد على التهديد بقصف لبنان وغزة وإعادتهما إلى العصر الحجري”، لأنها أثبتت فشلها..
بدوره صرّح رئيس أركان الإحتلال السابق وعضو الكنيست،غادي آيزنكوت ,أنّ الردع الإسرائيلي في المنطقة “تراجع إلى مستوىً غير مشهود منذ عشرات الأعوام..
وكما فقد الكيان الصهيوني المحتل قوته وعدده وعتاده والردع فإن امريكا كذلك فقدت الردع قبلها خاصة بعد عدوانهاوحصارها على اليمن للعام
التاسع على التوالي ولم يتحقق لتحالف عدوانها أي هدف في اليمن، ومن العجب انها قبل ايام شكلت تحالفا جديدا على اليمن بدعوى حماية الملاحة في البحر الأحمر، وهي بتحالفها الجديد لنا تخيفنا ومتشوقين لمواجهتها فقدت فقدت هيبتها وفقدت الردع؛وقد
كتب تيموفي بورداتشيف مقالا في صحيفة فزغلياد حول المشاكل السياسية الدولية، وفشل الولايات المتحدة الامريكية في ضرب اليمن.وجاء بالمقال:” “حتى لو ضرب الأميركيون وحلفاؤهم اليمن، وأخضعوا سكانه البائسين لمعاناة جديدة، فلن يخاف أحد في العالم..”
وقال”في الأوقات السابقة، كنا نشهد عدواناً عسكرياً آخر تحت ذريعة معقولة وهدف أن نظهر للعالم أجمع أن قوة الولايات المتحدةستصل إلى أي كوخ
هش في نهاية العالم، والآن، كما يشير خبراء البحرية، فإن الهجوم ضد اليمن يخاطر بالفشل في تحقيق هدفه الرئيسي المعلن، وهو وقف الهجمات على السفن الإسرائيلية واستعادة الهدوء في البحر الأحمر”..
ختاما اقول يجربوا حظهم، فمن هاب الله هابه كل شيئ و{لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ*بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَاۤءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ } صدق الله العلي العظيم ونحن على ذلك من الشاهدين والحمد والشكر لله تعالى.