الشهداء قبلة العشق
كلمات: أ. فؤاد الراشدي
هم ثلةٌ لا مثيلَ لهم على الإطلاقْ
هم قبلةُ العشقِ والإلهامِ والإشراقْ
عباسُ منهم وراغبٌ الذي أوفى
مع الشقاقيْ على أقرانهِ قد فاق
وحسينُ مرانَ أيقظ شعبهُ بهدىً
من الكتابِ زلالاً أعذباً رقراقْ
وباقرُ النمر في أرضِ الحجازِ سما
نحو المعالي وصيتهُ ذاعَ في الآفاق
لم أنسَ صمادَ صعدةَ صالحاً أضحى
يذودُ عن شعبهِ من طامعٍ أفَّاق
والحاج قاسم إذ قد كان مسراهُ
مُذ أربعينَ ووافى واحةَ العشاقْ
مع المهندسِ سارا نحو محبوبٍ
على بساطِ الوفا والبذلِ والأشواقْ
كانا لمحورِنا رَوحاً وريحاناً
وقطُّ ما اعترفا بالحدِّ والأعراقْ
من كربلاءَ أتوا فوق البراقِ سروا
من كعبةِ الحبِّ حتى مسجدِ الأشواقْ
هذا الدمُ الطاهرُ الأزكى غدا فيضاً
من الكراماتِ تغشى من غدا مشتاقْ
وصار سيلاً وبيلاً يجرفُ الأعدا
ويزيلُ رجسَهمُ في سائرِ الآفاقْ
هي ثورةُ الحقِّ روحُ اللهِ فجّرها
حريةً واعتزازاً لبها الأخلاقْ
#أحياء_فينا
#قسما