الحج… عبادة مهمة عطلها آل سعود (2)
العين برس/ تقرير
تتاولنا في التقرير السابق العديد من الاجراءات التي أقدم عليها النظام السعودي لتفريغ الحج من مفهومه ، وذلك في إطار ما تحدث عن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدبن الحوثي وسنكمل الحديث عن بعض النقاط والاجراءات التعسفية التي تستهدف فريضة الحج.
تناول السيد حسين بدرالدين الحوثي جريمة أخرى اقترفها آل سعود منذ بداية تأسيس دولتهم وما يزالون إلى اليوم يعبثون بالأراضي المقدسة حيث دمروا الكثير من المعالم الهامة سوى في مكة أو في المدينة في وقت يبالغون في الاحتفاظ بقصر الديرة ومدينة الدرعية التي نشأ فيها مؤسس دولتهم يقول (رضوان الله عليه) حول الآية القرآنية الكريمة: ﴿وَاتَّخِذُوا مِن مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً﴾ أمرٌ من الله لِمَا لهذا من أثر نفسي، ولِمَا لهذا من ربط تاريخي، ربط روحي، هذه قضية هامة: استشعار وحدة المسيرة الإلهية، وأن تبقى آثار من آثار إبراهيم، مقام إبراهيم لا يزال باقياً تصلي بالقرب من ذلك المكان، يربط مشاعرك بإبراهيم، هذا يُلهم فيما يتعلق بماذا؟ بالاقتداء، فيما يتعلق بالسلوك؛ لأن قضية الآثار الدِّينية التي تمثل معلَماً من معالم مسيرة الدِّين يكون لها أثرها الروحي في الناس.
هذا يُبيِّن أهمية الآثار، المعالم الدِّينية فيما تتركه من أثر في النفوس، والأعداء يفهمون هذه؛ لهذا حاولوا في كثير من الآثار الدِّينية في مكة والمدينة أن يُجرِّدوها تماماً مِن أيِّ شكلية يجعلها توحي بهذا الشكل، مسجد مُعيَّن يُحوِّلونه ويُغيِّرونه إلى نمط جديد من البناء فلم تعد ترى فيه أيَّ أثر إلاّ أنه بُنِي في عام ألف وأربعمائة وكذا! أي: قبل عشر سنوات أو ثمان سنوات لم تعد الآثار الإسلامية باقية.
كان المفروض حتى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أن يحافظوا عليه بشكليته، يحافظوا على نمط المدينة بشكليتها يعملون لهم عمراناً خارج محيط هذه، ويجعلونها منطقة غير قابلة إلاّ فقط للترميم على النمط نفسه، كما يعمل آل سعود بماذا؟ بآثارهم هم، قصر (الديرة) في الرياض تراه يملجونه بطين، ويتركون بابه على ما هو عليه، بنفس النمط الذي هو عليه من يوم أن اقتحمه (عبد العزيز) لأن عبد العزيز اقتحمه وقتل الأمير الذي كان فيه.
تلاحِظ كيف كانت فعلاً قضية تؤكد: بأن الأشياء التي تُعتبَر من الأساسيات في معتقدات الوهابية: نسف الالتفاتة الدِّينية لآثار إسلامية أو معالم دينية، قالوا: (شرك)! أن هذه فعلاً عندما تقرأ كتب (محمد بن عبد الوهاب) وتنظر فعلاً إلى رؤية المستعمرين، رؤية المحتلين، رؤية الأعداء، يحاولون أن يزيلوا الأشياء التي هي آثار تشد الناس إلى تاريخهم الدِّيني إلى بداية حركة الإسلام، آثار الإسلام يقولون: (شرك، شرك، شرك) كلها يحاولون أن يُغيِّروا معالمها مهما أمكن، يُغيِّرون معالمها تماماً، ولا يتركونك ترى الكثير منها؛ ليخلقوا فراغاً روحياً عند الناس ينسف ذلك التأثر الذي ماذا؟ له قيمة إيجابية، وتربطك بتاريخك الدِّيني.
تلاحِظ كيف كانت فعلاً قضية تؤكد: بأن الأشياء التي تُعتبَر من الأساسيات في معتقدات الوهابية: نسف الالتفاتة الدِّينية لآثار إسلامية أو معالم دينية، قالوا: (شرك)! أن هذه فعلاً عندما تقرأ كتب (محمد بن عبد الوهاب) وتنظر فعلاً إلى رؤية المستعمرين، رؤية المحتلين، رؤية الأعداء، يحاولون أن يزيلوا الأشياء التي هي آثار تشد الناس إلى تاريخهم الدِّيني إلى بداية حركة الإسلام، آثار الإسلام يقولون: (شرك، شرك، شرك) كلها يحاولون أن يُغيِّروا معالمها مهما أمكن، يُغيِّرون معالمها تماماً، ولا يتركونك ترى الكثير منها؛ ليخلقوا فراغاً روحياً عند الناس ينسف ذلك التأثر الذي ماذا؟ له قيمة إيجابية، وتربطك بتاريخك الدِّيني. [الدرس السابع – سورة البقرة]
ويضيف الشهيد القائد بأن الحج عبادة هامة تعرضت لمؤامرة التعطيل من قبل النظام السعودي ومن يقف خلف من اليهود والنصارى يقول في محاضرة [ لاعذر للجميع أمام الله]: (( الحج عبادة مهمة إنما عطلها آل سعود، وعطلها اليهود والنصارى ولم يكتفوا بما يعمله آل سعود، القضية عندهم خطيرة جداً إذا كانت القضية كبيرة جداً عندهم هم لا يثقون بعملائهم ولا بأصدقائهم، مهما كنت صديقاً ربما يظهر أحد فيحصل كما حصل في إيران، ربما يظهر أحد يسيطر على المنطقة هذه ثم تفلت من أيدينا، يَرون أن عليهم أن يسيطروا مباشرة، لم يعودوا يثقون بعملائهم أبداً، هم يتنكرون لعملائهم ويضربونهم في الأخير متى ما اقتضت سياستهم أن يتخذوا موقفاً منهم يعملون تبريرات كثيرة وكلاماً كثيراً ضدك وأنت كنت صديقهم، هكذا سيصبح الحال لدينا في اليمن، حتى تصبح إنساناً يستعجل الناسُ أن تُضرَب، هكذا يعمل اليهود استطاعوا في أعمالهم معنا نحن المسلمين يعملون دعاية على أي أحد منا دعاية دعاية قالوا بيحركوا سفنهم من هناك حتى أصبحنا عجالين أكثر منهم على أن يضرب هذا البلد أو ذاك.
وينتقد السيد حسين نظرة المسلمين إلى فريضة الحج وأنها أصبحت فريضة فارغة المضمون في وقت يستعين الأعداء باشخاص من كهنة الوهابية ليدجنون الناس ويضللونهم بأن فريضة الحج مجرد طقوس تؤدى وفقط يقول في الدرس السادس [مديح القرآن ] ((ما هو الذي ضاع؟! لا يدرون ما هو الذي ضاع! أليس كله كلاماً واحداً؟ أليسوا كلهم يدورون حول الكعبة؟ كلهم يدورون, لكن من الذي يشرف على الدورة هذه؟ تجد ملايين تدور لا تُربَّى على أن تكون بشكل يرهب العدو. بينما أشخاص معدودون دخل بهم رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) جعلهم يَضْطَبِعُون: يَعرِضون عضلاتهم أمام الأعداء ويتقافزون في السعي في ثلاثة أشواط؛ لأن هناك شخصاً يدير المسألة يجعلها بالشكل الإيجابي, يجعلها بالشكل الذي يرهب العدو.
يأتي العدو بأشخاص يديرون المسألة, يقولون: (لا, هذا حج، والحج ليس له علاقة بالسياسة, الحج ليس له علاقة بكذا! هذه عبادة لله) دُرْ, اغزل فقط, اغزل حول الكعبة فقط, ملايين تعود وهي لا أثر لها في الحياة, ويغرقونهم من أول ما يدخلون الحدود, من أول ما يدخل الحدود يغرقونه بكتبهم, ضلال, ولا أحد يتكلم إلاّ هم, لا أحد يؤم الناس إلاّ هم, لا أحد يتحدث إلاّ هم, لا أحد يوزع كتباً إلاّ هم, إلاّ أن تأتي خِلسة هكذا.
فيصبح ملايين الحجاج ليس لهم أثر في الحياة كما كان لأولئك مئات معدودة, ولم يكن تحتهم بلاط, بل كان تحتهم غبار, يطوف وما زال يمتلئ بالغبار، لكن هؤلاء استطاعوا أن يؤثروا في الدنيا. ونحن ملايين كغثاء السيل, من أين المشكلة والقرآن موجود, وكل شيء موجود, والحرم اليوم أكبر من الحرم بالأمس وأجمل؟! أليس أجمل؟ كهرباء ومنارات, ومكبرات صوت رهيبة, وبلاط مبرَّد, ومساجد مفروشة ومزخرفة, ومنارات من ثلاثين متراً وأكثر.
كل شيء في هذه الشكليات قائمة باقية لكن هناك خلل كبير في أين الضمانة التي تُفعِّل هذه لتكون هدى وبناء للأمة؟ هذا الذي افتُقِد، لن يكون إلاّ ماذا؟ عَلَم والقرآن, الأعلام الذين هم قرناء مع القرآن.
أول محاولة لإعادة الحج لأصالته الإسلامية وردة فعل النظام السعودي
ويلفت الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه ) في أكثر من محاضرة إلى أن الإمام الخميني (رحمه الله) كان أول شخص حاول إعادة الحج إلى أصالته وإلى أن يكون حج إسلامي بمفهومه الصحيح يقول في محاضرة [الإرهاب والسلام]: ((في الحج يوم أن بدأ المسلمون يهتفون بالبراءة من المشركين، يوم أن بدؤوا يعملون على أن يعود الحج إلى أصالته الإسلامية؛ لأن الحج في أول عملية لإعادته إلى حج إسلامي إنما كان يوم أرسل الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) ليعلن البراءة من المشركين بتلك العشر الآيات الأولى من سورة براءة؛ ليعلن البراءة من المشركين، بل ليعلن الحرب على المشركين وليس فقط البراءة منهم.
كانت تلك هي أول عملية لتحويل الحج إلى حج إسلامي، وصَبغه بصبغة توحي بالأهداف المقصودة من وراء تلك العبادة العظيمة التي هي الحج، فعندما بدأ الناس يهتفون بـ (الموت لأمريكا والموت لإسرائيل) في الحج، بأمر من ابن علي الذي هتف ببراءة، فقال سبحانه وتعالى يحكي تلك البراءة: {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} براءة من الله، وبراءة من رسوله، وبراءة من علي، قرأها علي كلها براءة من المشركين.
يوم أن تحرَّك ابن علي الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ليعيد الحج إلى أصالته عرف أولئك الذين لا يريدون للعرب أن يتحركوا قيد أنملة لأداء الواجب الملقى على عواتقهم من الله سبحانه وتعالى في مثل هذه الآية: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} صدر المنع وحدث ما حدث في الحيلولة دون أن يتردد ذلك الشعار.
عندما جاء المنع في الحج تجاوب المسلمون ولم يكونوا يهتمون بأن عليهم أن يقفوا موقفاً يجعل أولئك ييأسون من أن باستطاعتهم أن يوقفونا عن أداء الواجب الإلهي الملقى على عواتقنا نحن العرب في مثل قوله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} لكنا هكذا قلنا لا بأس في الحج. بعد الحج ما الذي حصل؟ مُنِع في المساجد، فقلنا: لا بأس فالمساجد هي للصلاة، كما قال أولئك: (الحج هو عبادة، وأنت عليك أن تلهم الله فقط ولا تتعرض لشيء). سنقول نفس الشيء: (هذه مساجد لا
نتعرَّض فيها لشيء، وما دخل المساجد بـ(الموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود) ونحوها؟). هل المساجد أعظم من القرآن الكريم؟ القرآن الكريم هو المليئ بتلك الآيات التي تلعن الظالمين، وتلعن الفاسقين، وتلعن اليهود والنصارى من مثل هذه الآية {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}.
قلنا: (لا بأس المساجد ليست مكاناً لهذا، بل هي للصلاة) لأننا أصبحنا لا نفهم دور المساجد، ولا نفهم دور الصلاة. ثم بعد ذلك سيقولون لنا: (أيضاً في منازلكم لا تتحدثوا عن أمريكا، أيضاً بأقلامكم لا تسطروا كلمة فيها إساءة إلى مشاعر أمريكا). وهكذا سنرى أنفسنا نُطارَد نُطارد ونحشر إلى زاوية ضيقة.
ما الذي انقلب في هذا الموضوع؟ هم يحشروننا إلى زاوية ضيقة مظلمة لا نرى فيها النور، ولا نتحدث عن النور، ولا نصل بالنور إلى قيد أنملة في هذا العالم، وهم من يتحركون, هم من يقولون. بدل أن نتحدث عن الجهاد – وإنني أقول: إن علينا أن نتحدث عن كلمة (الجهاد) لأن كلمة (الجهاد) هي الآن محارَبة بعينها – يُوضع بدلاً منها ترسيخ كلمة (إرهاب) فإذا كان الجهاد
أراد الله منه أن يكون كلمة شرَّف بها ذلك الصراع الذي كان العرب يتعودون عليه، ألم يكن العرب متعودين فيما بينهم على القتال على التناحر؟ سمَا بالعرب لأن الإسلام جاء شرفاً للعرب {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}.
العرب ضيعوا فلسطين وسيضيعون مكة والمدينة
وفي محاضرة [لا عذر للجميع أمام الله] ينتقد الشهيد القائد الدور العربي تجاه الحج والمقدسات الإسلامية مكة والمدينة وما تتعرض له من مؤامرات يهودية لا يبخل النظام السعودي في تنفيذها: ((العرب يرددون الآن ضمن أقوالهم : (من أجل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس). هل إسرائيل تلتفت إلى هذا الكلام . هي ليست حول أن تسلم القدس هي تبحث عن الحرمين الآخرين، إن الحرمين الآخرين هما اللذان يشكلان خطورة عليها وليس القدس، ارتباطهم بالقدس هو ارتباط تاريخي فقط، ليس لأن القدس منطقة ذات أهمية عند المسلمين أو تشكل خطورة بالغة عليهم. لا، وإنما باعتبارها مدينة يقولون بأنه كان هناك هيكل سليمان وأنها هي المدينة التي كتب الله لهم أن يدخلوها، وعبارات من هذه، ارتباط هوية دينيه وتاريخية، أما الحرمين فهم الذين يشكلون خطورة بالغة عليهم على مستقبلهم، وأكد لهم ذلك تأملهم للقرآن ـ القرآن الذي لا نفهمه نحن ـ وأكد لهم ذلك أنهم وجدوا أن الحج يستخدم من قبل أي حركه إسلامية لتوعية الآخرين. وهكذا أراد الله للحج أن يكون ملتقى إسلامياً،يذكّر الناس فيه بعضهم بعضاَ بما يجب عليهم أن يعملوه من أجل دينهم وفي سبيل مواجهة أعدائهم.
الإمام الخميني الذي عرف الحج بمعناه القرآني، هو من عرف كيف يتعامل مع الحج فوجه الإيرانيين إلى أن يرفعوا شعار البراءة من أمريكا البراءة من المشركين البراءة من إسرائيل، ونحن هنا كنا نقول: لماذا يعمل هؤلاء، ولم ندرِ بأن أول عَمَلٍ لتحويل الحج إلى حج إسلامي تَصَدَّر ببراءة ٍقرأها الإمام علي (عليه السلام) ـ إمامُنا ـ العشر الآيات الأولى من سورة براءة هي بداية تحويل الحج إلى حج إسلامي {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} ورسوله بريء من المشركين وقرأ البراءة من المشركين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ونحن كنا نقول هنا ونحن شيعة الإمام علي (عليه السلام): ما بال هؤلاء يرفعون (الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل) البراءة من المشركين هذا حج؟ ”حج يا حاج”. وحجنا نحن اليمنيين نردد: ” حج يا حاج ” عجالين ونحن نطوف ونسعى ونرمي الجمار نردد:”حج يا حاج ” على عجلة.
فالإمام الخميني عندما أمرهم أن يرفعوا البراءة من المشركين في الحج أنه هكذا بداية تحويل الحج أن يُصبَغ بالصبغة الإسلامية تَصدَّر بإعلان البراءة قرأها الإمام علي (عليه السلام) وهي براءة من الله ورسوله،هذا هو الحج.
حتى البراءة التي يعلنها الإيرانيون أو يعلنها أي أحد من الناس هي ما تزال أقل من البراءة التي قرأها الإمام علي (عليه السلام)، الإمام علي (عليه السلام) قرأ براءة من نوع أكثر مما يرفعه الإيرانيون في الحج،براءة من المشركين وإعلان الحرب عليهم،وإعلان بأنه لا يجوز أن يعودوا أبداً إلى هذه المواقع المقدسة. وكان فينا من يقول: لا، نحج وبس، هذه عبادة ”ماهو وقت أمريكا وإسرائيل”.
هكذا نقول لأننا لا نفهم شيئاً، هذه مشكلتنا لا نفهم إلا السطحيات، الحج عبادة مهمة، لها علاقتها الكبيرة بوحدة الأمة،لها علاقتها الكبيرة بتأهيل الأمة لمواجهة أعدائها من اليهود والنصارى.