عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*تحتل اليمن موقعا بحريا إستراتيجبا وساحلا بحريا طويلا يعتبر هو الأطول
في شبه الجزيرة العربية، إذ يبلغ طول السواحل اليمنية أكثر من2,500كيلومتر..
*وقد أدى هذا الإمتداد البحري إلى امتلاك اليمن لمجموعة كبيرة من الجُزر البحرية والأرخبيلات التي يبلغ عددها أكثر من 186 جزيرة تنتشر على امتداد البحر الأحمر والبحر العربي..
*وتمتلك شواطئ الجُزر اليمنية إمكانات، ومقومات سياحية كثيرة؛حيث تتوفر بها الشواطئ الرملية، والمواقع الأثرية، وكذا الموارد الطبيعية المتمثلة في السلاحف البحرية، والشعب المرجانية، وغابات أشجار المانجروف، فضلاً عن الطيور البحرية، وأسماك الزينة والاسفنجيات…
وغيرها من الثروات.. مماجعلها محل
اطماع كثير من المحتلين من زمان للآن..
*هاهي قوى العدوان السعو صهيو إمار
امريكي تضع عيونها على الجُزر اليمنية
بل وتحتل بعضها وتتواتجد بقواتها فيها
وبالقرب من المياه الإقليمية اليمنية،
ويوم أمس توالت الأخبار عن صفقات توطين جديدة. لإسرئيل بسقطرى حيث تستعد الإمارات لإبرام صفقات توطين جديدة لصالح الكيان الإسرائيل على جزيرة سقطرى، الإستراتيجية شرقي اليمن، يتزامن ذلك مع تنصيب حاكم عسكري للجزيرة..
*وأكدت مصادر مطلعة في سقطرى استدعاء ابوظبي لمحافظ الإنتقالي رافت الثقلي، مشيرة إلى ان الإستدعاء يأتي لتوقيع عدة اتفاقيات بينها بيع مساحات واسعة في جُزر الأرخبيل لصالح شركات إسرائيلية..
*ومن بين الجُزر التي يرتب ابرام اتفاق بشأنها جزيرة عبده الكوري الخالية من السكان حيث تنشط شركات إسرائيلية واماراتية منذ اشهر.. وتسعى الشركات الإسرائيلية، لتنفيذ عملية توطين، تحت مسمى شركات سياحة واستثمار..
*وأفادت المصادر بان ابوظبي تحاول استغلال ما تبقى من فترة للثقلي لتمرير الصفقات رسميا..وكانت ابوظبي أصدرت في وقت سابق هذا الاسبوع قرار بتنصيب العنود احمد السعدي ، الضابط بالداخلية الإماراتية، حاكما عسكريا لجزيرة سقطرى..
*والخطوات الإماراتية المتسارعة ضمن ترتيبات لفرض امر واقع جديد على الجزيرة لتلافي تحركات سعودية موازية تهدف لإنشاء مجلس حكم محلي تابع لها يتم حاليا تطبيقه كسيناريو جديد في المهرة وحضرموت..
*ولم يتضح مصير المحافظ الثقلي بعد توقيع الاتفاق وما اذا كان سيظل في منصبه ام سيتم وضعه تحت الإقامة الجبرية كبقية قيادات الانتقالي التي استهلكتها ابوظبي..
*كما كشف مسؤول في حكومة معين،
أمس الإثنين، عن تحركات إماراتية جديدة لنهب واستقطاع أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية.
*وقال المستشار الإعلامي في سفارة الرئاسي بالرياض، أنيس منصور، إن محافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي، وصل إلى الإمارات الساعات الماضية، برفقة المقاول عمر الزبيدي، للتوقيع على اتفاقيات مشبوهة تضر بسيادة سقطرى وجزيرتي سمحة وعبدالكوري..
*وأوضح منصور في منشور على منصة “إكس”، أن الإتفاقيات تأتي تحت غطاء مشاريع وهمية، بإشراف الحاكم العسكري الإماراتي خلفان المزروعي.
*ولفت أن هناك مشاريع مجهولة سيتم التوقيع عليها مع جهات خارجية وتخص جزيرة عبدالكوري، في إشارة واضحة إلى التنسيق الإماراتي الإسرائيلي لتوسيع قواعدهما العسكرية في الجزيرة اليمنية، بعد استحداثهما قاعدة مشتركة في عبدالكوري..
*وتواصل الإمارات،استهدافها واستنزافها لجزيرة سقطرى بشتى الوسائل، محاولة بهذا طمس هويتها اليمنية، وتحويلها الى
مركز استخباراتي للقوى الأجنبية….
*رغم ذلك نقول هذا العبث بالجزر اليمنية وإحتلالها مؤقت فالمحتلين الجدد قريبا
سيرحلوا كما رحلوا المحتلين القداماء..
ولن تكون اليمن وجُزرها الا لليمنيين؛^