متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي؛
*كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم أمس الثلاثاء، عن إصابة ضابط كبير في عملية تفجير العبوات الناسفة بآليات جيش الإحتلال الإسرائيلي في جنين بشمالي الضفة الغربية المحتلة..
*وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بنسختها الانجليزية، أن قائد كتيبة الاستطلاع في لواء المظليين الملقب بالرمز “ن” أصيب خلال تفجير العبوات، ووُصفت جراحه بـ”الطفيفة”..
*وأوضحت أن وزير جيش الاحتلال “يوآف جالانت” زار الضابط الكبير في مستشفى “رمبام” بحيفا ظهر اليوم.
*إلى ذلك ذكرت القناة “12” العبرية أن جيش الاحتلال يُعد لعملية عسكرية واسعة في جنين.
وقالت القناة، إن العملية “ستكون مرتبطة بخسائر بشرية في الجانبين”..
*وأضافت “يُتوقع أن تكون عملية كبيرة وعنيفة، لأن الجيش يخشى من تعاظم قوة الخلايا المسلحة هناك”
وأشارت إلى أن “السلطة الفلسطينية شبه غائبة عن المشهد في جنين، ولم يعد لها وجود فعال هناك، لكن مع ذلك ما زالت القوات الإسرائيلية تنسق معها أمنيًا وخاصة خلال الاقتحامات”..
*وكان جيش الإحتلال قد اعلن عن اصابة 7 من جنوده بجروح واعطاب سبة عربات عسكرية نتيجة تفجير عبوات ناسفة بالمدينة.وبثت كتيبة جنين فيديو تحذر جيش الاحتلال من استمرار اقتحامه للمدن الفلسطينية معلنة مسؤوليتها عن تفجير عبوات “شديدة الانفجار”لأول مرة في قوات الاحتلال بشكل مباشر..
*كما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية عن وقوع اربعة قتلى اسرائيليين بعد عملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة “عليي” في الضفة الغربية..
وبحسب قناة “13” الإسرائيلية، فإن منفذ عملية إطلاق النار، استخدم سلاح رشاش أوتوماتيكي من طراز “أم – 16″وأطلق الكثير من الرصاص..
*كما ذكر الاعلام الإسرائيلي عن وصول عدد الإصابات بالعملية إلى 7 إسرائيليين. وأضافت أنّ العملية نفذت في مكانين مختلفين، لافتةً إلى أنّ “العملية نفذت بسهولة وبسلاح ناري، والضفة مليئة بهذه الأسلحة”..
*وتابعت أنّ عملية إطلاق النار، أعقبها أعمال تمشيط،بحثاً عن منفذ ثاني محتمل للعملية، إضافة إلى المنفذ الأساسي للعملية، مضيفةً أنّ طائرات مروحية شاركت في مطاردة منفذي العملية..
*يذكر أن عضو “الكنيست” الإسرائيلي، تسيفي سوكوت، من حزب “قوة يهودية” كان قد وصف العملية بأنها “فظيعة”..
*في غضون ذلك، نشرت سرايا القدس – كتيبة جنين،أمس الثلاثاء، مشاهد جديدة لتفجير ناقلة جند من طراز “نمر” بعبوة “التامر” خلال معركة “بأس الأحرار”..
*واستعرضت سرايا القدس، خلال مؤتمر صحافي، حطام آليات عسكرية للاحتلال استهدفتها بعبوات “تامر” محلية الصنع، مؤكّدةً تنفيذ عدد من العمليات والضربات النوعية ضد قوات الاحتلال ألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد..
*أتى ذلك بعدما أعلنت السرايا، أمس الاثنين، انتهاء جولة من “جولات القتال والمقاومة والصمود والتصدي” مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنّها خرجت من هذه المعركة “أكثرَ قوةً وصلابةً”..
*ولفتت إلى أنّ هذه الجولة استمرت على مدى أكثر من 8 ساعات من القتال والمواجهة، واستطاعت الكتيبة خلالها تفجيرَ “عددٍ كبير من العبوات الناسفة”في آليات الاحتلال، وإعطاب أكثر من 5 آليات، وإلحاق أضرار جسيمة بعدد آخر،
ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الإحتلال الإسرائيلي..
*وأكّدت سرايا القدس أنّ “على العدو أن يعيد حساباته جيداً في أي عدوان مقبل قبل أن تطأ أقدام جنوده أرض جنين”، محذّرةً الاحتلال من أن لدى الكتيبة “مزيداً من المفاجآت”، في حال استمرار العدوان..
*كما أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ معركة “بأس الأحرار” في جنين “ذات أهمية كبرى، وحدثت بإمكانيات متواضعة لدى المجاهدين وأبطال كتيبة جنين الذين أثبتوا قوتهم وقدرتهم في مواجهة العدو”
*وأضاف النخالة، في مقابلةٍ مع قناة “العالم” أمس، أنّ “الحديث اليوم هو عن قوة وإرادة المقاتلين الشجعان، وضعف معنويات جنود العدو”، مقدّماً الشكر والتحية لوحدة الهندسة في كتيبة جنين، والتي “صنعت العبوات من العدم،وأحدثت تغييراً في ميدان القتال”..
*وشدّد على أنّ “ما حدث في جنين هو امتداد لمعركة ثأر الأحرار ومعركة وحدة الساحات”، مؤكداً أنّ “الوحدة الميدانية بين كل أبناء الشعب الفلسطيني أمرٌ مهم ونعملُ عليه”..
*وأكّد النخالة أنّ”المقاومة أمامها تحديات كبيرة، لكنها حاضرة للدفاع عن الأقصى” مبيّناً أنّ “المعركة مع الاحتلال مفتوحة، وکل الفصائل في الضفة لديها رؤية مشتركة في مقاومة المحتلين”..
*هذا وما زالت ردود افعال يوم أمس الثلاثاء الدامي تتابع والعمليات مستمرة والتبريكات تتوالى و رجال المقاومة الآن مستعدين للرد على اي تصعيد خاصة وأن
الكيان المحتل صار اليوم أوهن من بيت
العنكبوت والقادم بفضل الله العلي العظيم اعظم والعاقبة للمتقين؛^