البحر الأحمر خط احمر على سفن المُغتر
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
يوم 9 -12 -2023م أعلنت القوات المسلحة اليمنيةمنع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، وأعلنت أن أي سفينة تتجه إلى كيان العدو ستكون هدفا مشروعا وتحذر جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية..
وبهذا الإعلان جعل الكيان الصهيوني المغتر يواجه حصاراً بحرياً شبه كامل لأول مرة في تاريخه، بعزله عن أهم ممر مائي تمخر فيه سفنه ووارداته وصادراته منذ عقود ولـ أول كرة تغلق اليمن البحر الأحمر تجاه الكيان المحتل..
هذا يخنق الكيان الصهيوني ويعزله عن أسواق صادراته في أفريقيا وفي بعض آسيا، ويعزله عن تحالفات بحرية أنشأها مؤخرا ومن ناحية أخرى يرفع كلفت الشحن عليه،خاصة مع استمرار استهداف اليمن للسفن المتجهة للكيان المحتل في البحر الأحمر والبخر الغربي وباب المندب.. فقد :-
كشفت صنعاء، اليوم الثلاثاء، عن هوية السفينة المستهدفة في البحر الأحمر…
واكد متحدث القوات المسلحة العميد يحي سريع بأن السفينة تدعى ستريندا وتحمل الجنسية النرويجية، مشيرا إلى انها كانت محملة بالنفط وفي طريقها إلى الموانئ الإسرائيلية…
وأوضح العميد سريع بان الاستهداف جاء عقب محاولة طاقم السفينة تجاوز التوجيهات اليمنية المتعلقة بحظر نشاط السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ..
كما افاد بنجاح قوات صنعاء باعتراض العديد من السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة واجبارها على تغيير مسارها.
وجدد العميد سريع مطالب صنعاء برفع الحصار عن غزة ووقف الحرب لتلافي مزيد من التصعيد…
على نفس السياق اعترفت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بتوسيع اليمن حصاره على الموانئ الإسرائيلية وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط…
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية عن مصادر ملاحية إسرائيلية قولها إن السفينة النرويجية “استريندا”والتي تبنت صنعا استهدافها في باب المندب في وقت مبكر اليوم كانت متجهة إلى ميناء اسدود على الساحل الشرقي للمتوسط وكان يتوقع ان ترسوا في الرابع من يناير المقبل…
واكدت الصحيفة بان السفينة كانت تقل شحنة بتروكيماويات. ويشير قرار الاحتلال تحويل الإبحار صوب موانئه على البحر المتوسط إلى تعطل موانئه بالفعل على البحر الأحمر ..
وبما أن صنعاءأعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع حظر نشاط كافة السفن المتجهة للموانئ الإسرائيلية، وبهذا يتصاعد القلق الإسرائيلي، يوماً بعد آخر، من تداعيات القرار اليمني بحظر عبور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من البحر الأحمر ومضيق باب المندب، على اقتصاد العدو..
إذ تقول مواقع عبرية نقلاً عن مختصين إن القرار اليمني سيوقف ثلث تجارة إسرائيل وسيرفع الأسعار بنسبة 30%،
ويبدو من تصريحات مسؤولي الاحتلال أن إسرائيل عاجزة عن التعامل مع القرار، وتحاول تدويله لتتولى دول العالم حل المشكلة بالنيابة عنها، لكن هذا من وجهة نظر متخصصين إسرائيليين لن يمثل حلاً، والتقليل من شأن إجراءات قوات صنعاء لن يوقف الخطرالذي يهدداقتصاد الكيان..
خلاصة الكلام اقول:- البحر الأحمر خط احمر على سفن الكيان الصهيوني المغتر والقادم اخطر وقد اعذر من انذر.