اقـــتراب المعركــــة الكـــبرى
العين برس/ مقالات
أ/ عبد الرقيب البليط
هاهي المعركة الكبرى تقترب بين اليمنيين الأسود الأبطال أولي القوة وأولي البأس الشديد والصهيوامريكية بريطانية أوروبية وادواتهم وعملائهم من الأنظمة العربية المستعربة والتنظيمات الأرهابية بمختلف مسمياتهم المختلفة والذين خططوا وتأمروا وقرروا شن عدوانهم الغاشم والظالم على اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية وذلك تنفيذاً لمخططاتهم التأمرية والتخريبية والتدميرية والعدوانية والاجرامية والاحتلالية والأستعمارية ونهب ثرواتها المختلفة ولتحقيق مآربهم الخبيثة وأهدافهم القذرة التي يسعون لها منذ الأزل
ولأن الجبهة السياسية والعسكرية والشعبية اليمنية تعتبر أقوى الجبهات المساندة والداعمة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وفلسطين كواجب ديني وأخلاقي وإنساني وإسلامي وأخوي وعروبي وقومي وتعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى كونها محتلة من قبل كيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي وبتخاذل عربي وإسلامي من قبل بعض الدول وأنظمتها والتي يعتريها الخنوع والذل والمهانة والانكسار والعمالة والأرتهان بل وتدعمهم كذلك بالأموال الطائلة ومنحهم أيضاً الغطاء السياسي عبر ماتعقده من قمم ومؤتمرات تأمرية و عدوانية ضد فلسطين وشعبها ومقاومتها وضد دول عربية وإسلامية إن كان موقفها رافضاً للعدوان والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وأراضي لبنانية وسورية أو لقواعد عسكرية صهيونية وأمريكية وبريطانية وأوروبية واساطيل بحرية حربية تشكل انتهاكاً للسيادة والمياه الإقليمية وتشكل إحتلالا واستعمار وزعزعة لأمن وأستقرار المنطقة العربية والإسلامية وشعوبها
وخير دليل على ذلك ما يمارسه كيان العدوالصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وأوروبا في فلسطين المحتلة من جرائم ومجازر وإبادة صهيونية ضد الفلسطينيين المدنيين في غزة ورفح والضفة والمخيمات الفلسطينية وفي كل مدنها وقراها وكذلك في لبنان وجنوبها والجولان السورية وفي سوريا كلها ومايسعون له من إحتلال واستعمار المنطقة العربية والإسلامية وتوسع إسرائيل فيها لما يسمى بدويلة إسرائيل الكبرى
ولذلك فهذه المعركة ستكون المعركة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الفاصلة بين الحق والباطل وسينتصر الحق على الباطل وتكون دماراً وزوالا لكيان العدوالصهيوني والعدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي من فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها وقريباً جدا بإذن الله الملك جل جلاله ولن يخلف الله وعده لعباده المؤمنين وصدق الله الملك العلي العظيم القائل في كتابه القرآن الكريم (( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )) (( نصر من الله وفتح قريب )).
أ/ عبد الرقيب البليط
كاتب ومحلل سياسي