أخّـبـار الـتَـطـبِــيـع والـمُـطـبـِعـيـن(43)
العين برس/ متابعات
تقديم ومتابعة/عبدالله هاشم الذارحي
في الوقت الذي مازالت أسلحة الكيان العدو المحتل تقتل الشعب الفلسطيني في غزة وتحاصره وتُدمر البنى التحتية لليوم الـ 197من صبر اهلنا في غزة على الجوع والعطش وانعدام العلاج والخدمات وخذلان العرب والمسلمين وصمت الأمم المتحدة ومنظماتهاووو…الخ إلا ان كل ماسبق وغيره لم يزيد احرا المقاومة وسكان غزة الاصمودًا ومواجهةً وانتصارًا،فـ الى عصر اليوم20 -4 بلغ عدد الشهدء 34049 شهيدًا و76901جريح..
وزارة الصحة بغزة قالت:العدو المحتل ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيدا و68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، رغم ماسبق وغيره فإن كيان العدو لم ولن يتحقق له أي نصر،بل كل يوم يخسرأكثر، بالتالي فإن امريكا مازالت تدعمه بالأسلحة والمال ليستمر الكيان الصهيوني المجرم في ارتكاب جرائمه، كما اعاقت امريكا انضمام فلسطين للأمم المتحدة، وتسعى للتطبيع مع السعودية..
فقدأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن واشنطن تنشط في التواصل بين “تل أبيب” والرياض للتوصل إلى تطبيع رسمي بينهما، قبل الانتخابات الأمريكية..
وأوضحت الصحيفة أنّ واشنطن ستعرض بعض الخطوات والتسهيلات للطرفين، والتي أضحت تفاصيلها “في مراحلها النهائية”منها عرض”علاقة دفاع مشتركة رسمية للرياض، ومساعدتها في إنجاز برنامج للطاقة النووية للأغراض السلمية، وتحرك جديد لدعم الدولة الفلسطينية”..
هذا وأقرّ المسؤولون الأميركيون بصعوبة إقناع نتنياهو تأييده “إنشاء دولة فلسطينية”، بيد أنّ الجانب السعودي، بحسب الصحيفة، أعرب عن ميله “لتقبل ضمانات شفهية من إسرائيل وانخراطها في مفاوضات بشأن الدولة الفلسطينية طمعاً في الفوز بجوانب أخرى” من العرض الأميركي..
وفي مطلع نيسان/ أبريل الحالي، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إنّ البيت الأبيض “يواصل العمل على صياغة معاهدة دفاعية أميركية – سعودية، وتفاهمات تتعلّق بالدعم الأميركي لبرنامج نووي مدني سعودي”..
“أكسيوس” أورد أيضاً أنّ المسؤولين الأميركيين، يأملون التوصل إلى اتفاق ثنائي مع السعوديين، ليتم عرضه على رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو”، موضحاً أنّ هذا الاتفاق يتضمن “الالتزام بمسار يؤدي إلى حل الدولتين”..
وبعد ذلك، سيكون أمام نتنياهو خياران: إمّا أن يوافق، وإمّا أن يرفض فـ”يخسر ما تبقى له من دعم أميركي”، بحسب الموقع..
صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية كانت أكدت بدورها، أنّ السعودية حذّرت الولايات المتحدة الأميركية، من المبالغة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مضيفةً أنّ الاستراتيجية السعودية تجاه الاحتلال “انقلبت رأساً على عقب”، بسبب الغضب من الحرب على غزة..
وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أكّد أنّ محاولات دفع التطبيع مع “إسرائيل” في المملكة العربية السعودية تواجه معارضة شعبية صامتة، لكنها كبيرة، وتفاقمت في أعقاب الحرب على غزّة.. “ومعلوم انهم مطبعين بالخفاء واليهود اخوة وان الله سيحبط اعمالهم؛