أخّـبـار الـتَـطـبِــيـع والـمُـطـبـِعـيـن(35)
العين برس/ متابعات
متابعات/ عبدالله علي هاشم الذارحي
أخبار التطبيع والمطبعين تتجدد بين فينة وأخرى وتلعب كل من السعودية والإمارات دورا أساسيابمجال التطبيع مع الكيان المحتل والدولتان هما أساس المصائب،ومن خلال متابعتي فمنذ ان بدأت كتابة هذه السلسلة”أخبار التطبيع والمطبعين” أجد كل اسبوع اخبار جديدة..منها التالي:-
1- غيرت المملكة العربية السعودية مناهجها الدراسية لتكون أكثر تسامحًا مع اليهود، لتشمل تحسين لصورتهم، بعدما كانت تهاجمهم من قبل، وذلك في إطار الأحاديث المستمرة عن التقارب والتطبيع مع الإحتلال..
كشف تقرير صادر عن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-se)، أن السعودية أجرت تعديلات كبيرة في محتوى الكتب المدرسية تشمل اليهود والمسيحيين والقضية الفلسطينية..
وقال المعهد، الذي يراقب كيفية تصوير إسرائيل واليهود في نصوص التعليم، إنه وجد أن “جميع الأمثلة تقريبًا والتي تصور المسيحيين واليهود بشكل سلبي” تمت إزالتها من أحدث الكتب المدرسية في السعودية، بناءً على التوجهات التي رصدت في السنوات السابقة..
2- تلعب الإمارات دورا مشبوها في منطقة المغرب العربي بالتعاون مع دولة الاحتلال الصهيوني، للإضرار بالجزائر الرافضة لإقامة علاقات مع الكيان الإسرائيلي، في محاولة منها لإثارة فوضى بالمنطقة..
ورأى سياسيون ونشطاء جزائريون أن الإمارات وإسرائيل وجهان لعملة واحدة في العمل على اختراق دول المغرب الكبير وإحداث الفوضى فيها بما يعرقل أي محاولة للإنتقال الديمقراطي فيها، وأهم تلك الاتهامات هو ما جاء على لسان عبدالقادر قرينة، رئيس حركة البناء
الوطني الإسلامي الجزائري..
واتهم قرينة، الإمارات بلعب دور مشبوه في المنطقة، في أعقاب الانقلاب العسكري الجاري في النيجر، مشيرا إلى أن لديه معلومات بخصوص دفع أبو ظبي للنظام الحاكم بموريتانيا إلى عقد صفقات مشبوهة مع حكومة الإحتلال،أبرزها وضع مطار عسكري تحت تصرفاتها ثم التطبيع في مرحلة لاحقة.. “هذا وماخفي أعظم.