أخـبـار الـتَـطّْـبيـع والـمُـطَـبـعِـيـن(21)
العين برس / متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
1- اتصالات هاتفية بين نتنياهو وبن سلمان لتقريب التطبيع حيث:- تزداد التقارير عن اقتراب التطبيع بين السعودية والاحتلال، والتي كللت باتصالات هاتفية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل وبعد القمة العربية التي أقيمت في جدة..
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إن رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تحدث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مرتين خلال الأسابيع الماضية، مشيرةً إلى أن الرياض قدمت قائمة مطالب لإسرائيل متعلقة بالقضية الفلسطينية..
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتصال بين نتنياهو والأمير محمد تم بتنسيق من وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، ونقلت عن مصدر دبلوماسي، أن نتنياهو وبن سلمان تحدثا قبل وبعد الاجتماع الأخير لجامعة الدول العربية الذي استضافته مدينة جدة، والذي اختُتمت أعماله يوم 20 مايو/أيار 2023. ولم يصدر تعليق من السعودية حول ما قالته الصحيفة..
تقول الصحيفة إن نتنياهو والأمير محمد ناقشا إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وقال مصدر الصحيفة إنه لم يحدث أي تقدم خلال المحادثات..
وكان السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز، قال إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية..
وأشار إلى أنه يعمل “باستمرار على توسيع اتفاقيات إبراهيم”، وهي الاتفاقية التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين..
2- واشنطن: نعمل على تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب فقد قال:- السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز، إن الولايات المتحدة تعمل من أجل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية..
وأشار نايدز إلى أنه يعمل “باستمرار على توسيع اتفاقيات التطبيع”، التي توسطت فيها الولايات المتحدة عام 2020 لتطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين..
وذكر في مقابلة مع قناة “إسرائيل 24”: “أعمل كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين من أجل تحسين العلاقات مع تل أبيب”..
وأضاف السفير الأمريكي: “نود أن نرى التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ونعتقد أنه مهم للغاية، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك” دون مزيد من التفاصيل..
وبعيد تشكيل حكومته نهاية العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيسعى “من أجل تطبيع العلاقات مع السعودية”..
وقال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، إن “الدعم الشعبي السعودي للتطبيع الكامل والتعاون العسكري أو الإنساني مع إسرائيل ما زال منخفضا.. ”
ومعلوم انهم مطبعين في الخفاء وماخفي لاشك اعظم فاليهود اخوة.. وماقد يهودي نصح مسلم والأيام القادمة على بلا بن سلمان عاق والديه يستاهل مايقع فيه.