أخـبـار الـتَـطـبـيـع والـمُـطـبـعـيـن(24)
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
1- ارتفاع صادرات السلاح الى الدول المطبعة فقد سجّلت إسرائيل رقمًا قياسيًّا لصادراتها من الأسلحة في عام 2022، بلغ 12 مليارًا و556 ألف دولار، دُفع نحو ربعها من قبل الانظمة العربية الموقّعة على “اتفاق أبراهام”، وفق ما نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية…
ويشير التقرير إلى أن أرقام عام 2022 تمثّل زيادة بنسبة 50% قياسًا على ما صدّرته إسرائيل من السلاح في الأعوام الثلاثة السابقة، وبنسبة الضعف قياسًا على ما صدّر في العقد الماضي..
وشكّلت الطائرات المسيّرة نحو 25% من الصادرات، والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، نحو 19%، وأنظمة الرادار والحرب الإلكترونية 13%، ومعدّات وإلكترونيات الطائرات الحربية المأهولة 5%..
ورغم أنها لم تشر إلى مشترٍ بعينه، ذكرت الوزارة الإسرائيلية أن 24% من صادرات الأسلحة كانت إلى دول “اتفاق أبراهام” التطبيعي، بما يعادل ثلاثة مليارات دولار. ويضم الاتفاق الإمارات والبحرين والمغرب، فيما يعدّ السودان من الدول الموقّعة عليه بحكم الأمر الواقع، رغم أن الأمر لا يزال ينتظر الصفة الرسمية عبر إقرار البرلمان الذي لا يزال أمره معلّقًا في انتظار تجاوز الفرقاء السودانيين خلافاتهم..
2- الإمارات تدعو نتنياهو لحضور قمة المناخ بدبي حيث دعت الإمارات بشكل رسمي كلا من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، لحضور مؤتمر المناخ “كوب 28” المقرر انعقاده في دبي في تشرين ثاني/نوفمبر المقبل..
وشملت دعوة الإمارات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الدولة العبرية يتسحاق هرتسوغ، للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ..
وأفادت هيئة البث العبرية، أن الدعوة وُجهت من قِبل سفير الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة، لكن لم يُعرف بعد من سيحضر المؤتمر لتمثيل إسرائيل، نتنياهو أم هرتسوغ..
وقالت السفارة الإماراتية في إسرائيل عبر “تويتر”، في تغريدة باللغة العبرية، إن د آل خاجة، سلم نتنياهو وهرتسوغ رسالة نيابة عن رئيس الإمارات، محمد بن زايد، ونائبه رئيس الوزراء، محمد بن راشد، تتضمن دعوة لحضور المؤتمر في دبي..
وأعلن نتنياهو في الرابع من الشهر الماضي في بيان صدر عن مكتبه، أنه اتفق مع بن زايد “على مواصلة الحوار في لقاء ثنائي يعقد قريبا”، فيما لم يتحدث بيان إماراتي صدر حينها، عن أي “لقاء قريب..
وقالت الوكالة الرسمية الإماراتية إن بن زايد “تلقى اتصالا هاتفيًا من نتنياهو جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة”، علما بأن نتنياهو كان قد زعم أن بن زايد هو من بادر للاتصال، و”هنأ نتنياهو وشعب إسرائيل بمناسبة عيد الفصح”!!
لاعجب فاليهود اخوة وماخفي اعظم؛