أخـبـار الـتَـطـبــيـع والـمُـطـبـعـيـن(33)
العين برس/ متابعات
عبدالله علي هاشم الذارحي
الى شهر نا هذا أغسطس2023يكون قد مر ثلاث سنوات على إعلان معاهدة السلام الإسرائيلية الإماراتية، الموقعة بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية!
والمتأمل في الواقع بعد التطبيع يجد أن الإمارات العربية بعد ثلاث سنوات صارت إمارات عبرية بكل ماتشتمل عليه الكلمة من معنى وماقد يهودي نصح مُسلِم..
على هذا السياق، تجري مناقشة آفاق تطوير العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية بشكل نشط. من بين العقبات، يجدر تسليط الضوء على الخسائر المحتملة لسمعة الرياض، التي تنصب نفسها زعيمة للعالم الإسلامي وليس فقط العربي..
وإلى الآن، تدعم المملكة مبادرة السلام العربية، التي تم تبنيها سنة 2002..
والتي تفترض إقامة علاقات مع إسرائيل فقط بعد خروجها من الأراضي المحتلة. في السنوات الأخيرة، لم يتم إحراز تقدم ملموس في حل “القضية الفلسطينية..
بل على العكس من ذلك، ما تزال التقارير تتوارد من فلسطين وإسرائيل عن اندلاع مزيد من أعمال العنف.ومع ذلك، هناك مقدمات معينة لتحسين الحوار..
وعموما تلعب الولايات المتحدة، التي تقيم علاقات تحالف مع كلا البلدين (السعودية وإسرائيل)، دورًا مهمًا في إقامة حوار بين الدولتين. وهكذا تحاول واشنطن تعزيز مكانتها في الشرق الأوسط..
فقد ذكرت مصادر في نيويورك تايمز أن لدى الرياض مطالب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، من بينها إبرام معاهدة أمنية متبادلة على مستوى الناتو مع الولايات المتحدة. أي أن الرياض تريد من واشنطن أن تدافع عن المملكة في حال وقوع هجوم عليها…
بالإضافة إلى ذلك، تأمل المملكة العربية السعودية في الحصول على مساعدة الولايات المتحدة في تطوير التقنيات النووية السلمية على أراضيها..
ويقال إن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أصر على أن تقوم إسرائيل بـ “خطوة تجاه الفلسطينيين”. ومع ذلك، فمن الصعب تخيل أن تدخل الحكومة الإسرائيلية الحالية في حوار بنّاء مع فلسطين..
وعليه، فإن تطبيع الحوار بين السعودية وإسرائيل ممكن، لكن يبدو أنه مهمة صعبة للغاية، في ظل مواقف البلدين من “القضية الفلسطينية”. ومع ذلك، إذا تمكنت الدولتان من إقامة علاقات دبلوماسية رسمية، فإن هذا سيسمح بمزيد من الانفراج في الشرق الأوسط..
هذا ويقال ان تطبيع السعودية مع الكيان المحتل بات وشيكا، فقد قال يوم امس البيت الأبيض: توقيع إتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة” ومعلوم انهم مطبعين في الخفاء..
ولاشك أن العدوان السعودي على اليمن كان له بالغ الأثر في تأخير التطبيع بدليل أن موقع Puck الأمريكي قال”يحاول ابن سلمان أن يجعل نفسه مفيدًا، من خلال التوسط في الحرب الروسية الأوكرانية، والنزاعات في السودان، وكذلك التوسط بين إثيوبيا وإريتريا، لكن من المفارقات أنه يخوض حربًا غير شرعية في اليمن منذ ثماني سنوات”
ختاما اقول: لقد انهزمت بكل مجال في اليمن ولكنها تكابر في اعلان هزيمتها والقادم عليها بفضل الله العظيم اعظم ؛^