أحـرار اليمـن والإحـتفال بعـيد الغـدير
العين برس/ مقالات
عبدالله علي هاشم الذارحي
بدء أحرار اليمن بإقامة الفاعليات الخاصة للإحتفال بالعيد الـ ١٤٣٥ ليوم الولاية،الذي يصادف يوم الإثنين القادم إن شاء الله، ففي يوم ١٨ ذُو الحجة نَصَبَّ الرسول صلّ الله عليه وآله وسلم بعد حجة الوداع عام ١٠ هجرية بأمر من الله تعالى الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام مولّىٰ على المسلمين وخليفة له عليهم من بعدهـ …
هذه المناسبة تعتبر لدى احرار اليمن عيد ثالث بعد عيدي الفطر والأضحى!! لاعجب فأحرار اليمن يستعدون لإحياء عيد يوم الغدير قبل قدومه بوقت مبكر، بداية من تصميم شعار يوم الولاية بعناية ثم اقراره ونشره.. هاهم أحرار اليمن منذ أيام يكتبون اللافتات والعبارات في الشوارع وعلى المنازل والمحلات وعرض الجبال والتباب بأحجار مطلية باللون الأبيض، اضافة الى اقامة العديد من الفعاليات كالندوات والإجتماعات والمحاضرات، وغيرها من الأعمال التي تعم ريف ومُدن يمن الإيمان والحكمة..
يتزامن مع ماسبق قيام وسائل الإعلام بدورها التوعوي بأوساط الشعب، وكذلك يقوم الناشطون بوسائل التواصل الإجتماعي والكُتاب والشعراء بدورهم التوعوي ايضا، علما ان كل تلك الفعاليات وغيرها ستتوج عصر يوم الأحد اويوم الإثنين القادمين بكلمة السيد القائد عن المناسبة، وسيربط فيها الماضي بالحاضر والمستقبل..
وفي يوم الإثنين ١٨ ذُو القعدة ١٤٤٥هـ ستقام الفعاليات الكُبرى والمسيرات العُظمى بالعاصمة صنعاء وعواصم المحافظات والمديريات وستردد فيها الشعارات وتحرق فيها اعلام دول الإستكبار العالمي وتُقال الكلمات وتُلقى القصائد المعبرة والأنشايد الدينية والزوامل المرتبطة بعيد الغدير الأغر الذي بداء الغدر به بعد وفاة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم،ومازلنا نعيش أثآر الغدر الى اليوم..
خلاصة القول لاشك ان يوم الإحتفال بعيد الغدير في اليمن هو يوم من ايام الله عز وجل، وهو يومُ فرح وسرور لدى المؤمنين الموالين لله ولرسوله وللإمام علي بن ابي طالب عليهم السلام،بالمقابل هو يومٌ عسر على اليهود والنصارى وعلى المطبعين والمنافقين وكل الذين بقلوبهم مرض… فـ ليموتوا يوم الإثنين بغيظهم،أليس الإثنين بقريب..؛ ^