أكد وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف أن موسكو لا ترى أي معوقات أمام تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز “السيل الباكستاني”، وتعمل مع إسلام أباد على وضع خريطة طريق بشأنه.
وقال شولغينوف في حوار مع صحيفة The Nation الباكستانية، نشر اليوم الأربعاء، إن خط أنابيب الغاز “الشمال الجنوب”، الذي غير اسمه إلى “السيل الباكستاني”، له أهمية بالغة لكل من روسيا وباكستان، وإن الحكومة الروسية تولي اهتماما كبيرا لهذه القضية.
وتابع: “يجب اعتماد نهج متكامل لدى تنفيذ مثل هذه المشاريع، ما يعني الأخذ في الاعتبار ليس بناء خط أنابيب غاز بحد ذاته فحسب، بل ومسألة توفر مصدر غاز له أيضا. والآن نبحث المشروع سواء من حيث نقل الغاز عبر خطوط الأنابيب من إيران أو عبر TAPI”، وهو خط أنابيب تركمانستان – أفغانستان – باكستان – الهند.
وأشار شولغينوف إلى أن موسكو وإسلام آباد تعتزمان وضع خريطة طريق بهذا الشأن في أقرب وقت، مضيفا أنه “لا يرى أي عقبات” أمام تنفيذ المشروع.
وتستضيف إسلام آباد في الفترة من من 18 إلى 20 يناير، جولة جديدة من المشاورات في إطار عمل اللجنة الحكومية الروسية الباكستانية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني. وسيرأس شولغينوف الوفد الروسي، بينما سيكون على رأس الجانب الباكستاني الوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية أياز صادق.
ومن المقرر أن تبحث المفاوضات سبل الدفع مقابل موارد الطاقة، إضافة إلى تكاليف النقل والتأمين.