العين برس – اليمن – عدن
أعلنت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية، تأييدها للانتفاضة الشعبيه السليمة المنددة بتدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الاسعار في المحافظات المحررة.. محذرة من خطر محدق بملايين اليمنيين جراء استمرار انهيار العملة المحلية وانعكاسات ذلك على أسعار الكثير من الضروريات ومنها الأدوية.
ودعت النقابة – في بيان لها- التحالف والحكومة إلى تحييد الملف الاقتصادي وعدم استخدامه كورقة من أوراق الحرب.
وأوضحت النقابة في البيان أن المواطن يواجه أعباء تفوق قدرته على العيش بكرامة وتهدد بحدوث مجاعة بسبب التدهور المتسارع والانهيار اللامسبوق لقيمة العملة الوطنية والتي تجعل إمكانية الحصول على لقمة العيش والدواء صعبة جداً.
وأشار البيان إلى أن هذه الظروف وضعت مستوردي وتجار الأدوية أمام خيارات صعبة يستحيل فيها الصمود أمام التغيرات السعرية لقيمة العملة الوطنية، في إشارة إلى نفاد المخزون الدوائي.
وطالب البيان التحالف العربي وحكومة الشرعية بسرعة التحرك لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار الذي تسبب بمآلات على حياة الناس وإعاقة وصول الدواء إليهم.
وكانت الغرفة التجارية والصناعية في عدن حمّلت -الخميس 2 ديسمبر الجاري- الحكومة مسؤولية تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.
وشدد رئيس الغرفة “أبو بكر باعبيد” -في رسالة بعثها للرئيس هادي على ضرورة إيقاف الانهيار المتسارع للريال لما لذلك من تداعيات خطيرة على معيشة المواطنين الذين باتوا عاجزين عن توفير المواد الغذائية لأسرهم .. مشيراً إلى أن القدرة الشرائية لدى المواطنين باتت ضعيفة جداً، الأمر الذي أصبح يهدد الاستقرار المعيشي لدى غالبية فئات الشعب.
وأكد “باعبيد” أن تهاوي العملة المحلية أعاق استمرارية التجارة والصناعة وسيؤدي إلى شحة المعروض السلعي الذي سيدفع البلد لحافة المجاعة.. موضحاً أن الغرفة التجارية لم يعد بمقدورها مطالبة منتسبيها بتحمل مزيد من الخسائر.