فتحت الحكومة الصينية تحقيقا في ممارسة مؤسسة أمريكية متخصصة أنشطة غير قانونية، اتهمت بكين في وقت سابق بتوقيف خمسة من موظفيها في الصين.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن مجموعة “مينتز غروب” المتخصّصة في التحقيق بمزاعم احتيال وفساد وسوء سلوك في العمل، ومقرها نيويورك، “يشتبه في قيامها بعمليات غير قانونية”.
وأضافت أنّ “القضية قيد التحقيق حاليا”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وكانت الشركة أعلنت يوم الجمعة الماضي أن السلطات الصينية “أوقفت خمسة موظفين في مكتب مجموعة مينتز في بكين، وجميعهم مواطنون صينيون، وأغلقت عمليات” الشركة هناك.
وأضافت أنّها “استعانت بمستشار قانوني للتعامل مع السلطات ودعم موظفينا وعائلاتهم”.
وكان رئيس المجموعة في آسيا راندل فيليبس، قال عام 2017، إن على الولايات المتحدة أن تتعامل مع مشكلة الاختلالات الهيكلية في التجارة الناجمة عن السياسات الصينية.
ويبدو أنه تم حذف صفحة على موقع الشركة بعنوان “يحب على الصين مواجهة بعض العواقب” تتضمّن تصريح فيليبس ذاك، إلا أن نسخا أرشيفية منه بقيت متاحة على الإنترنت.
كذلك أدلى فيليبس بشهادة أمام لجنة في الكونغرس الأميركي عام 2018 بشأن جهود الصين الرامية إلى توسيع نفوذها في الخارج، وفقا لوثائق حكومية أميركية متاحة على الإنترنت.
ويُوصف فيليبس على موقع مجموعة مينتز، بأنه موظف سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) حيث عمل لمدة 28 عاما أمضى “آخرها ممثلا رئيسيا لوكالة الاستخبارات المركزية في الصين”.