دخلت أسعار صرف الريال اليمني، اليوم الأحد، مرحلة الخطر مجدداً جراء التراجع الكبير امام العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة، نتيجة فشل “حكومة” التحالف في إدارة الملف الاقتصادي.
حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد في التعاملات المالية لمحلات الصرافة في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف إلى 1316 ريالاً للشراء، و 1328 ريال للبيع كما وصل الريال السعودي إلى 347 ريال للشراء و 350 ريال للبيع.
وأرجع الصرافون في محافظة عدن إلى أن سبب انهيار العملة الوطنية يعود لأسباب سياسية وكذا عمليات فساد نهب موازنات وإيرادات الدولة من قبل هامور فساد “حكومة” التحالف.
هذا الارتفاع سيؤدي بدوره إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الغذائية في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة التحالف.
ويشكو المواطنون جنوب وشرق اليمن، من عدم قيام الحكومة الموالية للتحالف باتخاذ أي إجراءات بهدف الحد من انهيار العملة وتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.
وفي المقابل، نجحت حكومة الإنقاذ الوطني في تثبيت اسعار الصرف في المناطق الواقعة تحت سيطرتها للشراء عند 529 ريال للدولار الواحد، والبيع 533 ريال للدولار الواحد والريال السعودي للشراء 140 ريالا والبيع 142 ريال.