إن التصريحات الفقاعية الترامبية التي أطلقها المجرم الأمريكي اليهودي ترامب أثناء استقباله للمجرم نتنياهو في البيت الأبيض الأمريكية حول تهجيرهم للفلسطينيين من غزة إلي مصر والأردن ودول أخرى وأن أمريكا ستقوم باحتلالها وإعادة بنائها لكي تكون رافييرا في الشرق الأوسط بمعنى تبنى فيها الملاهي وألعاب الجولف وغيرها من الكازينوهات على حد زعمه
فإن تصريحاته تلك هي مجرد ألعاب نارية فقاعية لاقيمة لها ولاتستحق حتى أن تسمى تصريحات بل كانت عبارة عن هراء لخنازير رجس صهاينة يهود يتسمون بالسلوكيات العدوانية والاجرامية ويظنون أنهم يستطيعون بهرائهم هذا طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم لكي يحتلوها ويستعمروها هؤلاء المجرمين والمحتلين المستعمرين لفلسطين المحتلة منذ عقود من الزمن متناسين بأن عهد الأحتلال والأستعمار الصهيوامريكي بريطاني أوروبي لفلسطين أو غيرها من الدول الأخرى قد ولى وإلي غير رجعة بل على العكس سوف تتحرر فلسطين والأراضي اللبنانية والسورية والعراقية والأردنية والمصرية واليمنية وسيتم إزالة واقتلاع كيان العدوالصهيوني وداعميه العدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي وادواتهم وعملائهم وانهاء كل بؤر الإحتلال والأستعمار أيا كان شكله ونوعه بحرا وبرا وستزول كل قواعدهم الجوية والعسكرية واساطيلهم البحرية الحربية وإلي الأبد
وعليكم أن تتذكروا كل الهزائم النكراء التي تلقيتموها على مدى عام وخمسة أشهر في هذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والتي أنهت عصر حاملات الطائرات الأمريكية أيزنهاور وروزفلت ولينكولن وهاري ترومان والقطع البحرية الحربية التي كانت ترافقها من فرقاطات ومدمرات وبوارج بالإضافة لما تحويه من الآلاف من الضباط والجنود المارنز والبريطانيين والألمان والايطاليين والدنماركيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة والطائرات الحربية المتنوعة والبدون طيار وصواريخ ومنظومات دفاع جوي
وهاأنتم تعترفون بتلك الهزائم النكراء والخسائر المادية والإقتصادية والعسكرية التي تكبدونها وفشلكم الاستراتيجي الذريع وأنكم لم تستطيعوا حماية كيان العدوالصهيوني وسفنه ولاحماية أنفسكم وسفنكم التجارية واساطليكم الحربية والتي أصابتها الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة اليمنية في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني
فتصريحاتكم الغوغائية لن تمحي هزائمكم ولن تعطيكم الحق في التهجير القسري للفلسطينيين واحتلال أراضيهم أو ستمكنم من مواصلة التطبيع الخياني مع السعودية وغيرها من الدول الأخرى فلن يسمح لكم بذلك أو بالبقاء كغزاة ومحتلين ومستعمرين فقد حان زوالكم ونهايتكم الأبدية باتت قريبة جداً بإذن الله الملك جل جلاله وبحوله وقوته وتأييده بالنصر العظيم والمبين لليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية وكل الأحرار في الدول العربية والإسلامية والدولية وإن غداً لناظره لقريب
الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط
في 6/2/2025 م