أكد خبراء اقتصاديون أنّ اقتصادات الاتحاد الأوروبي مقبلة على ركود في العام 2023، بحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن 37 اقتصادياً قامت باستطلاع آرائهم.
وبحسب الخبراء، ستؤدي نسبة التضخم المرتفعة والنقص في موارد الطاقة في أوروبا إلى انخفاض معدلات الإنتاج.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ الوضع في سوق العمل سيزداد سوءاً في منطقة اليورو، كما ستؤدي هذه العوامل إلى انكماش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.01%، بحسب الصحيفة.
ويختلف هذا التقييم عن توقعات المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، الذي يتوقع وقوع نمو اقتصادي بنسبة 0.3% و 0.5%.
ومطلع الشهر الحالي، أكّد المفوض الأوروبي للاقتصاد، باولو جينتيلوني، أنّ البيانات تشير إلى دخول الاتحاد الأوروبي في مرحلة الركود، لافتاً إلى أنّ “التضخم وصل إلى ذروته”.
وكان التضخم بدأ النمو في جميع أنحاء العالم في منتصف عام 2021، وزاد الوضع سوءاً بسبب جائحة كورونا، وتداعيات العقوبات الغربية على روسيا.
وساهمت العقوبات، التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، في زيادة أسعار الطاقة والغذاء في أوروبا أيضاً.
وتشهد عواصم الدول الأوروبية احتجاجات في الشوارع من جانب المواطنين، الذين باتوا يعانون من التضخم وغلاء المعيشة في جميع مفاصل حياتهم اليومية.
المصدر: أنصار الله
أكد خبراء اقتصاديون أنّ اقتصادات الاتحاد الأوروبي مقبلة على ركود في العام 2023، بحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” نقلاً عن 37 اقتصادياً قامت باستطلاع آرائهم.
وبحسب الخبراء، ستؤدي نسبة التضخم المرتفعة والنقص في موارد الطاقة في أوروبا إلى انخفاض معدلات الإنتاج.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ الوضع في سوق العمل سيزداد سوءاً في منطقة اليورو، كما ستؤدي هذه العوامل إلى انكماش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.01%، بحسب الصحيفة.
ويختلف هذا التقييم عن توقعات المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي، الذي يتوقع وقوع نمو اقتصادي بنسبة 0.3% و 0.5%.
ومطلع الشهر الحالي، أكّد المفوض الأوروبي للاقتصاد، باولو جينتيلوني، أنّ البيانات تشير إلى دخول الاتحاد الأوروبي في مرحلة الركود، لافتاً إلى أنّ “التضخم وصل إلى ذروته”.
وكان التضخم بدأ النمو في جميع أنحاء العالم في منتصف عام 2021، وزاد الوضع سوءاً بسبب جائحة كورونا، وتداعيات العقوبات الغربية على روسيا.
وساهمت العقوبات، التي فرضتها الدول الغربية على روسيا، في زيادة أسعار الطاقة والغذاء في أوروبا أيضاً.
وتشهد عواصم الدول الأوروبية احتجاجات في الشوارع من جانب المواطنين، الذين باتوا يعانون من التضخم وغلاء المعيشة في جميع مفاصل حياتهم اليومية.