تشهد مدينة عدن أزمة مشتقات نفطية خانقة تزامنت مع جبايات جديدة تُفرضها قوات الانتقالي على المواطنين المتقاطرة سياراتهم في طوابير طويلة أمام محطات الوقود .
ونشر إعلاميون صوراً لسيارات تتزاحم في طابور طويل أمام محطات الوقود في المدينة، وأشاروا إلى أن العسكريين الذين يشرفون على عملية البيع يجبرون كل صاحب سيارة على دفع مبالغ تصل إلى 2000 ريال ومن يرفض يتم إخراجه من الطابور.
واعتبروا ذلك فساداً يزيد من تفاقم معاناة المواطنين الذين يصطفون لساعات طويلة أمام محطات الوقود.
يأتي ذلك ضمن عمليات الابتزاز التي يتعرض لها المواطنون، وكذا موجه الجبايات التي انتشرت مؤخراً في عدن ولحج تحت مسمى “دعم الأمن” أدت إلى إيقاف حركة النقل الثقيل التي تضررت كثيراً من تلك الممارسات المخالفة للقانون.
يشار إلى أنه ومنذ عودة حكومة “معين عبدالملك ” إلى عدن -في أكتوبر الماضي- تفاقمت أزمة الخدمات وتردي الوضع المعيشي، وسط تصاعد حرب الصلاحيات بين فصائلها واشتداد التنافس على مراكز تحصيل الإيرادات ونقاط الجبايات في المدينة والمحافظات المحررة .