أعلن البيت الأبيض الثلاثاء ان الولايات المتحدة ستزيد الرسوم الجمركية على واردات صينية تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، مستهدفة قطاعات استراتيجية مثل السيارات الكهربائية والبطاريات والفولاذ والمعادن.
وأوضح البيت الأبيض أنه من المقرر أن تزيد نسبة الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية أربع مرات لتصل إلى 100 % هذا العام، فيما سترفع نسبة الرسوم على أشباه الموصلات من 25 % إلى 50 % بحلول العام 2025.
وسارعت الصين الى التحذير من ان الرسوم الجديدة “ستؤثر بشدة” على العلاقات الثنائية.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن الرسوم الجديدة “ستؤثر بشدّة على أجواء التعاون الثنائي”، داعية واشنطن إلى “تصحيح تصرفاتها الخاطئة على الفور وإلغاء الإجراءات الجمركية الإضافية ضد الصين”.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين قال في وقت سابق إن “الصين تعارض زيادة الرسوم الجمركية من جانب واحد وهو انتهاك لقواعد منظمة التجارة العالمية، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وجاء القرار الأميركي في هذا الشأن بعد الانتهاء من مراجعة للرسوم المفروضة في إطار حرب تجارية بين واشنطن وبكين.
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رسوما على سلع من الصين بلغت قيمتها 300 مليار دولار.
ومذاك، بدأ المسؤولون الأميركيون مراجعة للرسوم الجمركية المفروضة على السلع والمنتجات الصينية، مع الطلب من الممثل التجاري الأميركي النظر في تأثير هذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ عام 2018، بعد أربع سنوات.
اعتبرت وزير الخزانة الأميركية جانيت يلين الاثنين أنّ من الممكن أن ترد الصين على فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية المنتجة في الصين.