طالبت مئة شخصية مغربية الحكومة بـ”إنهاء التطبيع مع الاحتلال والفصل العنصري”، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في نداء وقعته شخصيات سياسية واقتصادية وحقوقية ومواطنون: “إذا كانت الحكومة المغربية تعتبر قضية فلسطين قضية وطنية من الدرجة الأولى بالنسبة للمغرب، كما جاء في بيان الديوان الملكي، فإن السياسة الرسمية للمغرب تجاه أعداء استقلال فلسطين لا يمكن أن تكون بمعاملتها لهم كحلفاء”.
وطالب النداء الحكومة المغربية بـ “الإدانة الصارمة للاحتلال العسكري لفلسطين، وقطع أي علاقة مع حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقطع أي علاقة مع نظام الفصل العنصري الذي يحتل فلسطين”.
وقال الموقعون على النداء: “لم يكن الوضع يوما من الأيام في فلسطين، وخاصة في الأراضي المحتلة عام 1967، أسوأ مما هو عليه حاليا”، وأضافوا: “ازداد هذا الوضع تدهورا مع تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة التي يتحالف فيها نتنياهو مع عناصر تتبنى الفاشية في العلن وتدعو صراحة إلى إبادة العرب وهدم المسجد الأقصى، وإلى تدمير أحياء ومدن فلسطينية (كما فعل مستوطنون محميون بالجيش الإسرائيلي مؤخرا في حوارة، وكما جاء أيضاً في مشروع الاحتلال القاضي بالتعجيل بطرد من بقي من سكان حي الشيخ جراح بالقدس)، إضافة إلى أن هذه العناصر تعلن أن السلطة الفلسطينية كيان إرهابي”.
وشدد النداء على أن “هذه الحكومة تعتبر أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا، وهي التي تتولى الآن تسيير الاحتلال العسكري، بدون قناع الديمقراطية هذه المرة، مما سيؤدي لا محالة إلى انعزالها على المستوى الدولي”.