صرح الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العماني، بأن “القضية الفلسطينية في قلوبنا جميعا، وهي قضيتنا، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وإبادة وانتهاكات تمس أي إنسان، كما تمسنا نحن العرب”.
وتابع في تصريح لوسائل الاعلام : “موقف السلطنة مؤيد للشعب الفلسطيني في مواجهة الآلة الإجرامية الإسرائيلية، كما هو الحال بالنسبة لموقفها على المستويات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية واضح”.
واستطرد الوزير العماني قائلا: “موقف السلطنة بشأن السلام واضح، لكنها مع السلام الحقيقي الصادق، المبني على رؤية صادقة من جميع الأطراف، كما أنها تدرك الكثير من أوجه الخلل في العديد من المؤسسات الدولية، إذ استنكرت قبل يومين استخدام الفيتو الأمريكي ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما كان لها رأيها بشأن ضرورة إصلاح مجلس الأمن، نظرا لأوجه الخلل المتعددة”.
وشدد الحراصي على أن القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية وقضية حق، مؤكدا أن السلطنة دعت وتدعو لإصلاح كل أوجه الخلل التي تمنع إعطاء أصحاب الحق حقهم.