وزارة الدفاع السورية: وحدات الجيش استهدفت مقار للجماعات المسلحة في ريف إدلب
العين برس/ سوريا
استهدفت وحدات من الجيش السوري، أمس الثلاثاء، مقار للجماعات المسلحة في ريف إدلب شمالي البلاد، معلنةً وقوعهم بين قتيل وجريح، كما أسقطت طائرتين مُسيّرتين تابعتين للمجموعات المسلحلة في ريف حلب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع السورية، في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إنّ “وحدات من الجيش السوري استهدفت مقار الإرهابيين في ريف إدلب، وأسقطت طائرتين مُسيّرتين في ريف حلب الشمالي”.
وأضاف بيان الوزارة أنّه في إطار الرد على الاعتداءات المتكررة للجماعات المسلحة على القرى والبلدات الآمنة، ونقاط الجيش العربي السوري في ريفي حماه وإدلب، “نفّذت وحدات من الجيش السوري استهدافاتٍ مُركّزة لمقار الإرهابيين، وتحصيناتهم، ومرابض مدفعيتهم”.
وأكّدت الوزارة أنّ الاستهداف أدى إلى “تدمير المقار والتحصينات، إضافةً إلى تدمير عددٍ من مدافع الهاون”، معلنةً مقتل وجرح عدد مِن مسلحي التنظيمات، المنتمين تحديداً لتنظيم “أنصار التوحيد” الإرهابي، مِن بينهم “مصباح عثمان، ومفيد بيوش”.
كذلك أوردت الدفاع السورية في بيانها، أنّ وحدات من الجيش أسقطت طائرتين مسيّرتين للتنظيمات الإرهابية، في ريف حلب الشمالي، “كانتا تحاولان استهداف مواقع الجيش السوري في المنطقة المذكورة”.
وفي 29 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت الدفاع السورية إسقاط ثلاث مسيّراتٍ للجماعات المسلحة في ريفي اللاذقية وحلب.
كذلك أعلنت وزارة الدفاع السورية في 9 أيلول/سبتمبر أنها “نفّذت بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسيةـ، عمليات في ريفي إدلب وحماه، أدت خلالها إلى تدمير مقار الإرهابيين وغرف عملياتهم ومستودعاتهم، ومقتل 111 إرهابياً.
وخلال شهر تموز/يوليو الفائت استهدف مسلحو “هيئة تحرير الشام”، نقاطاً للجيش السوري، في جبهة جوباس، شرقيّ إدلب، مستخدمين قذائف الهاون، مما استدعى ردّاً من الجيش السوري على مصادر النيران، باستهداف تجمّعات المسلحين شرقي إدلب.