نجوى غشام.. مسنة لبنانية رفضت الخروج من منزلها خلال الحرب وجدت مقتولة في بلدتها يارون
العين برس/ لبنان
أظهر كشف طبي أجري على جثمان امرأة لبنانية وجدت متوفاة في منزلها بقرية جنوبية حدودية، إصابتها بطلقات نارية أدت إلى استشهادها، في جريمة تشير إلى تورط جيش الاحتلال الإسرائيلي بها. ويوم الجمعة، عثر فريق من الصليب الأحمر اللبناني و”اليونيفيل “على المواطنة نجوى غشام “75 عامًا” متوفاة في منزلها في بلدة يارون الحدودية، وبعد الكشف على جثمانها تبين إصابتها بطلقات نارية أدت إلى استشهادها.
وكانت غشام قد رفضت مغادرة منزلها منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من عام، وعند وقف إطلاق النار كانت لا تزال على قيد الحياة، فيما توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القرية، وقامت بعمليات نسف للمنازل هناك.
من جهة ثانية، أفادت مصادر صحفية أن “الصليب الأحمر اللبناني تمكن بعد محاولات عدة، من الوصول إلى منزل المواطنة نجوى غشام في بلدة يارون بالقرب من بنت جبيل، وهي التي رفضت مغادرة بلدتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل عام ونصف عام. لكنّ المسعفين وجدوها جثة هامدة.
وتبيّن بعد الكشف عليها، أنها توفيت قتلاً، وأنها أصيبت بطلقات نارية، علماً أن غشام كانت لا تزال حية بعد عودة الأهالي إلى يارون في يوم وقف إطلاق النار قبل شهر تماماً. ويُرجّح استشهادها على أيدي جنود الاحتلال الذين توغّلوا في البلدة منذ ذلك الحين”.
المصدر: المنار