مُسيّرات وصواريخ السرايا الجديدة.. مفاجآت ورسائل تحدي قوية للعدو “الإسرائيلي”..!
العين برس/ فلسطين
تخرج سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من جديد في عرض عسكري مهيب، وجّهت من خلاله رسائل واضحة وقوية للعدو “الإسرائيلي”، عبر رجال يحملون في أيديهم تاريخًا من النضال والتضحية، وصواريخٍ مطورة ومُسيّرات جوية جديدة، لتُسطّر نصرًا يتألق في سماء غزة بالصمود والتحدي.
سرايا القدس كشفت اليوم خلال عرضها العسكري عن إدخال أسلحة جديدة خلال المسير العسكري الذي تنظمه في قطاع غزة على شرف الذكرى الـ36 للانطلاقة الجهادية، إلى جانب مسيرات جوية مختلفة، وأسلحة أخرى.
سرايا القدس تنظم مسيراً عسكرياً ضخماً تزامنا مع انطلاقة حركة الجهاد الـ 36 .. الشهداء.. بشائر النصر (121).JPG
صورة من المسير العسكري لسرايا القدس
رسائل قوية
الكاتب والمحلل في الشأن “الإسرائيلي” حسن لافي، أكد أن هناك رسائل كثيرة وجهتها سرايا القدس في العرض العسكري المهيب الذي يعتبر الأقوى والأهم في تاريخ قطاع غزة.
وقال لافي لـ “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، إن الرسالة الأولى تمثلت في الجهوزية العالية لسرايا القدس التي كانت حاضرة وبقوة رغم الحروب التي شنتها “إسرائيل” خلال العامين الماضيين ضد سرايا القدس، مشيرًا إلى أن عمليات الاغتيال لقادة السرايا لم تفتت في عضد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ولا في تركيبتها.
وأضاف أن الجهاد الإسلامي بسراياها، تنظيم قوي ويمتلك بنية هيكلية مرنة لديها القدرة على الانتعاش والتجدد، كما يقول المحللين “الاسرائيليين” في هذا السياق.
رسالة تحدي
وأوضح لافي أن الرسالة الثانية هي “رسالة تحدي” بخروج القائد العام لسرايا القدس الحاج أكرم العجوري، والذي هددته إسرائيل بالاغتيال قبل فترة الأعياد ويلقي كلمة خلال المسير العسكري لمناورة بشائر الانتصار بالأمس واليوم في كلمة في مهرجان هذا العرض العسكري”.
وأشار إلى أن هذه تعد رسالة تحدي كبيرة، في الوقت الذي تهدد “إسرائيل” أكرم العجوري بالاغتيال لتخرج كل سرايا القدس حاملة سلاحها، وتُشهر أنواع جديدة من أسلحتها لم تكن داخل الخدمة، كي تقول لـ”إسرائيل” إن كل الجهاد الإسلامي وسرايا القدس تتحدى الاحتلال في أن تقدم على هذا الفعل واغتيال القائد العجوري”.
الرسالة الثالثة، “تتعلق بوحدة الساحات، فاليوم السرايا التي خرجت في هذا العرض وانقسمت إلى ثلاث ساحات: الضفة وغزة والخارج، كأن فكرة وحدة الساحات التي أطلقتها السرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي ما زالت حاضرة”. وفق لافي
وبيّن أنها رسالة للاحتلال الذي يحاول الاستفراد في الضفة الغربية بعد فترة الأعياد، مشددًا على أن الرسالة هي أن غزة حاضرة وأن سرايا القدس على أتم الجهوزية للدفاع عن فكرة “وحدة الساحات”، ومن كل الساحات الفلسطينية.
الحاضنة الشعبية
وتابع الكاتب والمحلل في الشأن “الإسرائيلي”: “الرسالة الأخيرة تمثلت في الحاضنة الشعبية، فالفرحة التي شاهدناها على وجوه الحاضرين خلال العسكري الذي ضمّ أكثر من 3700 مقاتل مسلحين، إلى جانب التطور النوعي في سلاح المسيرات والقوة الصاروخية، يؤكد للحاضنة الشعبية أن كل هذه التضحيات التي قدمتها لم تذهب سدى، وأن هناك أبناؤهم أبناء سرايا القدس في كل وقت رغم كل المعيقات، يفحرون في الصخر من أجل حماية هذا الشعب ونيل حقوقه وحريته”.
وكانت سرايا القدس كشفت مساء اليوم الخميس، عن أسلحة جديدة خلال المسير العسكري الذي تنظمه في قطاع غزة على شرف الذكرى الـ36 للانطلاقة الجهادية.
وكشف السرايا خلال العرض العسكري عن صواريخ جديدة وبمديات واسعة دخلت الخدمة بعد معركة “ثأر الأحرار” قبل شهور، مثل صاروخ جعفر الجديد، إلى جانب صواريخ أخرى تحمل علامات استفهام على متنها، ما يشير إلى مديات أبعد من التي أعلنت عنها سرايا القدس في أوقات ماضية.
كما كشفت سرايا القدس عن إدخال مسيرات جوية من أنواعٍ مختلفة تابعة لسلاح الجو التابع للسرايا، منها المُسَيَّرة “سحاب” التي تدخل الخدمة لأول مرة، إلى جانب ظهور شاحنات عسكرية، وراجمات صاروخية تحمل طرازات مختلفة.