موقع فرنسي: اختفاء مئات الأطباء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
عبدالله مطهر
قال موقع لية كخيز الفرنسي إن مئات الأطباء الفلسطينيين اختفوا في السجون الإسرائيلية في خضم الحرب على غزة.. وفي فبراير/شباط، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر.. وقد أدى الهجوم إلى تدمير المستشفى، وهو أحد مراكز الرعاية الصحية العديدة التي تم تدميرها في ظل نظام طبي متوتر بسبب عبء العمل الهائل والهجوم العسكري المستمر من قبل إسرائيل.
وأكد أن في وقت مبكر من تشرين الثاني/نوفمبر، ظهرت تقارير عن اعتقال واختفاء أطباء في شمال قطاع غزة.. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد احتجز الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 214 من العاملين في المجال الطبي في غزة.
وذكر أن في أوائل شهر مايو/أيار، تصدرت أخبار اعتقال الطاقم الطبي في غزة وتعذيبه عناوين الأخبار عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة عدنان البرش، وهو جراح مشهور ورئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الشفاء.. وبعد اعتقاله في ديسمبر/كانون الأول، قالت السلطات إن عدنان البرش توفي في أبريل/نيسان في سجن عوفر، وهو مركز اعتقال إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد أن قضية الدكتور عدنان تثير مخاوف جدية من أنه توفي نتيجة للتعذيب الذي مارسته عليه السلطات الإسرائيلية..وقال تلالينج موفوكينج، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الصحة، الأسبوع الماضي: إن وفاته تتطلب إجراء تحقيق دولي مستقل.. “إن اغتيال واحتجاز العاملين في المجال الطبي ليس وسيلة مشروعة للحرب. ولهم دور مشروع وأساسي في رعاية المرضى والجرحى في أوقات النزاع.
وأضافت أن هذا الجراح هو من بين ما لا يقل عن 493 من العاملين الطبيين الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة.. وتستهدف قوات الدفاع الإسرائيلية بشكل منهجي المستشفيات من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بدعوى أن حماس تعمل في هذه المرافق.
وقد نفى الطاقم الطبي في مستشفيات غزة هذا الادعاء مراراً وتكراراً.. في حين شنت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع هجمات جديدة على مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة في الشمال، مع ورود أنباء يومي الأربعاء والخميس عن اعتقال الطاقم الطبي في مستشفى العودة.
الموقع كشف أنه عندما دخلت القوات البرية جنوب غزة في نهاية العام، تزايدت الهجمات على المستشفيات في مدينة خان يونس الجنوبية.
المصدر: عرب جونال