من هي الدول التي أرسلت مساعدات إلى سوريا؟
العين برس / سوريا
مدير المؤسسة العامة للطيران المدني في سوريا يقول إنّ كل المطارات المدنية السورية، في دمشق وحلب واللاذقية، جاهزة لمنح أذونات هبوط لطائرات الدعم من كل الدول.
أكد مدير المؤسسة العامة للطيران المدني في سوريا، المهندس باسم منصور، أنّ كل المطارات المدنية السورية، في دمشق وحلب واللاذقية، جاهزة لمنح أذونات هبوط لطائرات الدعم من كل الدول، واستقبال المساعدات الهادفة إلى تخفيف المعاناة عن المناطق المنكوبة، والحد من آثار الكارثة.
ولفت مدير الطيران المدني السوري، في تصريح خاص بوكالة “سبوتنيك”، إلى أنّ المطارات تعمل على مدار الساعة، ورفعت الجاهزية ضمن فريق الطوارئ الذي تم تشكيله لتسهيل عمل الطائرات، مشيراً إلى أنّ الطائرات القادمة إلى سوريا، من أجل تقديم المساعدة إلى المتضررين من الزلزال، هي التي تختار المطار الذي تهبط فيه.
وكشف منصور أنّ الدول التي باشرت تنفيذ الأذونات لإرسال طائرات المساعدات إلى سوريا حتى الآن، هي: الإمارات، روسيا، إيران، الهند، باكستان، أرمينيا، الجزائر، العراق، عُمان، مصر، فنزويلا، الأردن، ليبيا وتونس، بحيث تم تنفيذ أكثر من 30 رحلة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبيّن مدير الطيران المدني أنه تم تقديم الأذونات والإعفاءات والتسهيلات اللازمة لتأمين المساعدات الإنسانية لوصولها إلى المتضررين عبر لجنة الإغاثة المركزية والهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية المرخصة في سوريا.
اقرأ أيضاً: أمير عبد اللهيان للصليب الأحمر: إيران مستعدة لإيصال المساعدات إلى إدلب
ولفت إلى أنّ أول ثلاث رحلات هبطت في دمشق جاءت من روسيا وإيران والعراق، في حين وصلت طائرة “إيل-76” تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى مطار اللاذقية الدولي، وعلى متنها 50 شخصاً متخصصاً بعمليات الإنقاذ، وكانوا مزوَّدين بما يلزم من معدات ضرورية، من أجل تنفيذ عمليات البحث عن الأشخاص تحت الأنقاض وإنقاذهم.
وأشار مدير الطيران المدني السوري إلى أنّ السلطات الجوية المختصة أعطت موافقتها على مرور الطائرات الروسية المدنية عبر أجوائها.
وأوضح منصور أنّ الجزائر أرسلت 4 رحلات إلى مطار حلب الدولي، حملت فِرَقاً من الحماية المدنية والهلال الأحمر الجزائري، بالإضافة إلى طائرة معونات دوائية وغذائية للمتضررين، في حين نفّذت إيران رحلات طائرات المساعدات إلى مطار اللاذقية.
وارتفعت حصيلة الوفيات في سوريا، من جراء الزلزال، إلى 3162 حالة وفاة اليوم، مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
وفي وقتٍ سابق اليوم، دعت المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إيمان الطرابلسي، “العالم كي يُعيد مقاربته بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا”، مشيرةً إلى “الأثر المعيق للعقوبات، وتأثيرها في المواطنين السوريين”.
وأكّدت المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي أنّ السوريين “اليوم، بعد 12 عاماً من النزاع، لا يحتاجون فقط إلى أن نحضر لهم علبة غذاء أو مواد للتضميد، بل يحتاجون إلى ماء وكهرباء وإعادة تأهيل وطرقات”.