حطم مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، 50 شجرة مثمرة في قرية مجدل بني فاضل جنوب نابلس، فيما اعتدت قوات العدو الإسرائيلي على طلبة بلدة تياسير شرق طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي مجدل بني فاضل رامي نصار، بأن عددا من مستوطني “مجدليم” المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، أقدموا على تكسير وتحطيم 50 شجرة مثمرة من الزيتون واللوزيات، تعود لعائلة طارق الخطيب.
وأوضح أن هذه المرة الثالثة التي يقدم المستوطنون فيها على تدمير الأشجار خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن اعتداءات المستوطنين في تصاعد مستمر ضد المزارعين في القرية.
وأقدمت من مجموعة من المستوطنين من “معاليه افرايم”، والبؤرة الاستيطانية “تيكيت” على رعي أغنامهم، وأبقارهم في المحاصيل الزراعية للقرية.
واحتجزت قوات العدو الصهيوني وعصابات المستوطنين عدد من رعاه الأغنام مع اغنامهم في منطقه صاروره بمسافر يطا جنوب الخليل تعود لعائله اسماعيل بدر زين.
واعتدت قوات العدو الصهيوني صباح اليوم الأربعاء، بالضرب على عدد من الطلبة أثناء توجههم إلى مدرستهم، في قرية تياسير، شرق مدينة طوباس.
وأفاد رئيس مجلس قروي تياسير هارون وهدان، بأن “جيش” العدو الصهيوني داهم القرية صباحا، واعتدى على طلبة من المدرسة الثانوية.
يأتي ذلك، فيما تواصل سلطات العدو الصهيوني ومستوطنوه مساعيهم المتصاعدة في إحكام السيطرة على عين الساكوت في الأغوار الشمالية وآلاف الدونمات الزراعية المحيطة بها، ضمن مساعي الاحتلال لتهويد الأغوار وتهجير أهلها وتعزيز الاستيطان الرعوي والزراعي فيها.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، إن عددا من المستوطنين شرعوا خلال الأيام الماضية بإقامة بؤرة استيطانية، ذات طابع سياحي، جنوب عين الساكوت بالأغوار الشمالية.
ويبين بشارات أن المستوطنين قاموا في الأعوام الماضية بتشييد مظلات على النبع، تمهيدا لإكمال السيطرة عليه وتحويله إلى منتجع سياحي، وحرمان المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليه.