ليبيا تُمهل “منظمة أطباء بلا حدود” أسابيع لمغادرة البلاد

أعلنت “منظمة أطباء بلا حدود”، اليوم، أن ليبيا أمهلتها أخيراً، حتى التاسع من الشهر المقبل، لمغادرة البلاد، دون أن تقدّم أي مبرر لهذا الأمر.

وقال مسؤول برامج المنظمة في ليبيا، ستيف بوربريك: “نأسف بشدة للقرار الذي تبلغناه من وزارة الخارجية (الليبية) ونحن قلقون لتداعياته على صحة الأشخاص الذين نساعدهم”.

وشدّد بوربريك على أن المنظمة لم تتلبغ “بأي سبب لتبرير طردها والآلية العامة لا تزال ملتبسة جداً”، لافتاً إلى أن “ترخيص أطباء بلا حدود لدى السلطات المعنية في البلادل ا يزال سارياً”.

وأعرب المسؤول الأممي عن أمله بأن تتمكن المنظمة “من إيجاد حل إيجابي لهذا الوضع”.

وأُجبرت المنظمة، في 27 آذار، على تعليق أنشطتها في ليبيا بعدما أغلقت وكالة الأمن الداخلي الليبية مكاتبها و”استجواب العديد من موظفيها”.

وذكّرت بأن “هذه الموجة من القمع” طاولت أيضاً تسع منظمات إنسانية تنشط في غرب ليبيا.

وحذّرت “أطباء بلا حدود” من أنه “في سياق تزايد عرقلة تدخل المنظمات غير الحكومية في ليبيا، والتخفيضات الجذرية في تمويل المساعدات الدولية، وتعزيز سياسات إدارة الحدود الأوروبية بالتعاون مع السلطات الليبية، لم تعد هناك أي منظمات غير حكومية دولية تقدم الرعاية الطبية للاجئين والمهاجرين في غرب ليبيا”.

وقامت المنظمة بتحرك لدى السلطات للتمكن مجدداً من تقديم مساعدة طبية في ليبيا، غير أنها تلقت “أخيراً رسالة، مصدرها وزارة الخارجية في ليبيا، تطالبها فيها بمغادرة البلاد قبل التاسع من تشرين الثاني”.

يشار إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني يعملان على تورط العاملين بالمنظمات في أنشطة تجسسية تحت غطاء “العمل الإنساني”.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *