لليوم الـ288 … الاحتلال يواصل عدوانه على غزة.. وعدد الشهداء إلى 38.919 شهيد
العين برس/ فلسطين
يواصل “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والجوي والبحري على قطاع غزة، لليوم الـ288 على التوالي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أنّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر، وصل في إثرها إلى المستشفيات، 37 شهيداً و54 مصاباً خلال 24 ساعة. وأضافت أنّ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، ارتفع إلى 38 ألفاً و919 شهيداً، إضافةً إلى 89 ألفاً و622 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
في غضون شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة دمّرت البرج “رقم 10” من أبراج عين جالوت، شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بشكلٍ كامل، وأُصيب في إثره الصحافي محمود إكي.
أما جنوبي القطاع، فارتقى شهيدان بقصف طائرةٍ مسيّرة إسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، فيما استهدف قصفٌ مدفعي مكثّف حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
كذلك، ارتقى شهيد ووقوع عدة إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً مأهولاً في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
أما جنوبي شرقي المدينة، فألقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية “كواد كابتر” قنبلة باتجاه شارع السكة شرقي حي الزيتون.
واستهدف قصفٌ مدفعي وإطلاق نار متواصل من آليات الاحتلال المناطق الجنوبية الغربية من حي الزيتون، بينما أطلقت آليات الاحتلال النار في محيط مسجد علي في الحي نفسه.
كنا و ارتقى شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على تجمّع للمواطنين في شارع الجلاء في مدينة غزة.
في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 161 صحافياً وصحافية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الصحافي محمد أبو جاسر.
“الداخلية” تحذر من خداع الاحتلال
وفي السياق، حذّرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، المواطنين الفلسطينيين من أكاذيب الاحتلال وخداعه، مؤكدةً أنّ الاحتلال يمارس أبشع صور التعذيب والتنكيل بحق النازحين، بعيداً عن عدسات الكاميرات، وإعدام العشرات منهم وترك المصابين ينزفون حتى الموت.
وقالت الداخلية في تصريحٍ صحافي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الأيام الأخيرة، من وسائل الضغط النفسي على المواطنين ببثّ مئات آلاف الرسائل الصوتية عبر الهواتف، يطالبهم فيها بإخلاء منازلهم في محافظتي غزة وشمال غزة والتوجّه إلى محافظات جنوب القطاع.
وأضافت أنّ الاحتلال “يحاول خداع المواطنين، عبر بثّ صور ومشاهد لنازحين يمرّون عبر الحواجز، والإيهام بعدم وجود تفتيش عبرها”.
وحيّت الوزارة صمود المواطنين وثباتهم، وقالت: “نهيب بهم بعدم التجاوب مع هذه الرسائل، والثبات في منازلهم ومناطقهم”، مؤكدةً أن “لا مناطق آمنة في محافظات قطاع غزة كافة، وأنّ الاحتلال يمارس القتل بحق المواطنين حتى في خيام النازحين في المناطق التي يدّعي أنها آمنة”.
ودعت وزارة الداخلية والأمن الوطني المجتمع الدولي إلى “التدخّل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسة التهجير التي يمارسها منذ بداية الحرب، مستخدماً التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة كسياسة ممهنجة من أجل إجبار المواطنين على مغادرة المحافظتين المذكورتين”.
المصدر: الميادين نت