استشهد الطفل الفلسطيني رامي حمدان الحلحولي (13 عامًا)، بعد إصابته برصاص العدو الصهيوني في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق، أن طواقمها نقلت طفلًا مصابًا بالرصاص الحي من مخيم شعفاط إلى أحد مستشفيات القدس المحتلة، واصفة إصابته بالخطيرة جدًا.
وأشارت إلى أن الطفل المصاب، أصيب برصاص في منطقة الصدر اخترقت جسده.
وأظهر مقطع مصور تداوله نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، الطفل الشهيد وهو يقوم بإطلاق مفرقعات نارية في الهواء إلى جانب أصدقائه، لتقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه وإصابته إصابة مباشرة في الصدر.
وعقب الإعلان عن ارتقاء الطفل الحلحولي، نشر العدو الصهيوني قواته في مستشفى “هداسا” في القدس المحتلة بشكل كثيف.