ادانت قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة “فتح الانتفاضة” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء،عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري ورفقاه من قيادة كتائب القسام.
وقالت قوات العاصفة، في بيان تلقت “وكالة الصحافة اليمنية” نسخة منه، إن هذه الجريمة جزء من معاناة كيان الاحتلال الغاشم جراء هزيمته النكراء في قطاع غزة.
وأضاف البيان، إن عملية الاغتيال هذه لن تغطي هزيمته ولن تنقذه من أزمته التي يعاني منها منذ صباح 7 أكتوبر بمعركة طوفان الاقصى .
وأكد البيان، أن هذه الجريمة الجبانة لن تثني الشعب الفلسطيني عن المقاومة بل سيزيده ايمانا واصرارا على مواصلة المقاومة على درب الشهداء.
وقال: إننا “نبارك لاخوتنا ورفاق دربنا في كتائب القسام ولحركة حماس هذه الشهادة التي كان يتمناها الشهيد القائد”.
كما أكد البيان، ان دماء الشهيد القائد العاروري لن تذهب هدرا فكما كان حال حياته مناضلا مجاهدا وحدويا داعما لكل الفصائل المقاومة سيبقى برحيله نبراسا للعمل المقاوم الوحدوي حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والعودة إلى فلسطين.
وتقدم البيان بخالص العزاء الى قيادة حركة حماس والشعب الفلسطيني وكافة أحرار وشرفاء الأمتين العربية والإسلامية.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قوات العاصفة بفلسطين المحتلة …..
اننا في قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة فلسطين المحتلة ندين باشد العبارات عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشيخ المجاهد القائد صالح العاروري ورفقاه من قيادة كتائب القسام ونبارك لاخوتنا ورفاق دربنا في كتائب القسام ولحركة حماس هذه الشهادة التي كان يتمناها الشهيد القائد ونؤكد بان استشهاد القادة لن يثني شعبنا عن المقاومة بل سيزيده ايمانا واصرارا على مواصلة المقاومة على درب الشهداء ونؤكد للكيان الصهيوني الذي يعاني من هزيمته النكراء في غزة بان عملية الاغتيال هذه لن تغطي هزيمته ولن تنقذه من أزمته التي يعاني منها منذ صباح 7 تشرين الاول بمعركة طوفان الاقصى .
اننا في قوات العاصفة نؤكد بان دماء الشهيد القائد العاروري لن تذهب هدرا فكما كان حال حياته مناضلا مجاهدا وحدويا داعما لكل الفصائل المقاومة سيبقى برحيله نبراسا للعمل المقاوم الوحدوي حتى تحقيق اهداف شعبنا بالتحرير والعودة
قوات العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح الانتفاضة بفلسطين المحتلة
2/1/2024