اقتحمت وحدات القمع الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، سجن “رامون” وأجرت فيه تفتيشات بمقتنيات الأسرى الفلسطينيين بشكلٍ استفزازي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، إن قوات القمع اقتحمت عدة أقسام في سجن رامون، وشرعت في عمليات تفتيش. وأكد أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الإحتلال نقلت الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعادات، ورئيس الهيئة الأسير عاهد غلمة، ومسؤول اللجنة الخارجية الأسير وليد حناتشة إلى جهة مجهولة. وتستعين إدارة سجون الاحتلال عادةً بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.
يشار إلى أن سجن رامون يقع في جنوب شرق فلسطين المحتلة،و يبعد 100 كم عن مدينة بئر السبع، و 200كم عن مدينة القدس، ويعد السجن من أشد السجون الصهيونية وأقساها، ولا غرابة في ذلك، إذا عرفنا أنه استحدث خصيصاً للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون لإخضاعهم للموت …