في يومه الـ 310.. العدوان على غزة يستمر اجراماً وترويعاًَ ونزوح جديد من خانيونس
العين برس/ فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 310 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار . وأفادت مواقع فلسطينية، أن” طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى”.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة. وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاع. وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل متواصل تجاه منازل المواطنين في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس.
وافاد مراسل المنار في غزة عن وصول شهداء ومصابين الى مستشفى ناصر إثر غارة لقوات الاحتلال استهدفت مجموعة من السكان شرق خانيونس.
ووصلت 5 إصابات إلى مجمع ناصر الطبي بعد استهداف الاحتلال برجين A7 + A8 في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس.
دمار كبير خلفه قصف الاحتلال لأبراج سكنية في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس
وكثف الاحتلال قصفه على المناطق الغربية في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس وشن عدة أحزمة نارية وغارات على أحياء مختلفة في البلدة. ومنتصف الليلة الماضية وجهت قوات الاحتلال أوامر إخلاء قسري ضد السكان في عدة أحياء وسط خانيونس.
ووجهت قوات الاحتلال أوامر إخلاء ل بلوك 36 وهو يضم مدينة حمد وأصداء في خانيونس. كما استهدف قصف مدفعي يستهدف بلدة الزنة والأطراف الشمالية لبلدة بني سهيلا غرب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف.
ووجهت مصادر محلية مناشدات لإنقاذ مفقودين تحت أنقاض منزل استهدفه الاحتلال أمس في بلدة عبسان شرقي خانيونس.
وأجبرت سلطات الاحتلال عشرات الاف النازحين على الخروج من خيامهم في شمال مدينة خان يونس ووسطها بالتزامن مع قصف مستمر.
ويروي اهالي حيِّ الدرج اهوالَ ما شاهدوه خلالَ مجزرةِ مدرسةِ التابعين في وقتٍ تسجّلُ مناطقُ اخرى من غزة مزيداً من المجازرِ الوحشية.
اسماء مضللة
كشف ناشطون عبر مواقع التواصل أن الاسماء التي نشرها جيش الاحتلال زعماً أنها تعود لمسلحين قتلهم في الغارة على مدرسة التابعين في غزة هي اسماء غير صحيحة وأن الهدف وراء ذلك هو التضليل على مسؤوليته في ارتكاب المجزرة.
وأكد مدير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده أن القائمة تحتوي معلومات مضللة جملةً وتفصيلاً. وقال إنه في فحص أولي استطعنا تحديد أكثر من نصف الاسماء في القائمة أنهم أشخاص لا يمارسون أي عمل سياسي، بينهم أطفال وأكاديميون ومهنيون ودعاة، من بينهم منتصر ضاهر والذي قتله الاحتلال قبل المجزرة بيوم برفقة شقيقته داخل شقة سكنية، وأيضًا الشاب يوسف الوادية الذي استهدفه الاحتلال في منزله قبل يومين من المجزرة.
وليل أمس نزح المئات من ابناء حي الجلاء شمال خان يونس في جنوب القطاع بعد إلقاء جيش الاحتلال مناشير وإرسال رسائل نصية قصيرة ورسائل صوتية مسجلة ومكالمات هاتفية تطالب بإخلاء السكان المدنيين بزعم استغلال المنطقة الإنسانية للنشاط الإرهابي وإطلاق النار منها، لكن من دون اخلاء المستشفيات في المنطقة الانسانية.