أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن دماء الشهيدَ بلال قدح (33 ) عاما الذي قضى برصاص قوّات العدو الصهيوني غرب رام الله وسط الضفة الغربية، لن تذهب هدرا .
ونقلت وكالة (سما) الإخبارية، عن “الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين” في تصريح لها القول :” أنّ دماء الشهيد قدح لن تذهبَ هدرًا، وستبقى روحُهُ قربانًا على مذبح العودة والتّحرير والحريّة”.
وأكدت الجبهةُ أنّ استشهاد الفدائي المشتبك بلال قدح سيزيدنا إصرارًا على التمسّك بثوابتنا الوطنيّة والتاريخيّة وبمقاومة العدو المستمرّة، وبخيار المواجهة والاشتباك الشعبي.
من جانبها قالت حركة المقاومة الاسلامية حماس في تصريح صحفي: “إننا إذ نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه، لنشد على أيدي أبناء شعبنا لمواصلة استهداف قوات العدو والمستوطنين في كل المناطق”.
ودعت الحركة إلى استخدام كل الأدوات الممكنة لصد اقتحامات العدو والرد على عدوانه، والثأر لدماء الشهداء، والانتصار للمسجد الأقصى في وجه مخططات المستوطنين الخبيثة.
بدورها أكدت حركة الأحرار أن ممارسات العدو الإجرامية من القتل والإرهاب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني لن تزيدنا الا إصراراً على مقاومة المحتل الغاصب.
وقالت حركة الأحرار في تصريح صحفي: “إن الدماء الطاهرة التي تنزف كل يوم بفعل غدر العدو ستزيد الثورة في نفوس شعبنا اشتعالا ولن تفلح محاولات الاحتلال في كسر عزيمتنا” .