فصائل المقاومة توسع استهدافاتها للقواعد الامريكية على ارض الشام والرافدين

فصائل المقاومة توسع استهدافاتها للقواعد الامريكية على ارض الشام والرافدين

فصائل المقاومة توسع استهدافاتها للقواعد الامريكية على ارض الشام والرافدين

العين برس/ العراق

بعد ايام قليلة على انتهاء الهدنة في غزة افتتحتها المقاومة الاسلامية في سوريا والعراق بتوسيع استهداف قواعد الاحتلال الامريكية المتواجدة على اراضيها. حيث انه بعد تبني القيادة الامريكية هجوما جويا على مقرات الحشد الشعبي العراقي في كركوك شمال العراق، هاجمت فصائل المقاومة المقرات الأمريكية ردا على اعتداءاتها والتي ادت الى جرح واستشهاد العديد من القوات المنتسبة الى الاماكن المستهدفة.

تشعل هذه الصواريخ والمسيرات ليل الجغرافيا الممتدة على طول الباديتين السورية والعراقية، تصعيد هو الاعنف الذي تعيشه القواعد الامريكية في بلاد الرافدين وارض الشام منذ تاسيسها في البلدين، قصف افتتحته المقاومة الاسلامية العراقية وفصائل المقاومة في سوريا باستهداف القاعدة العسكرية الامريكية في مطار اربيل في كردستان العراق، وتوسع بشكل سريع ليطال القواعد الامريكية في خراب الجير وحقل العمر النفطي في سوريا قبل ان يعود ويستهدف قاعدة عين الاسد في العراق.

وفي السياق قال الصحفي السوري “علي سليمان” بعد ايام على انتهاء الهدنة في غزة شهدت الساحة السورية والعراقية تحركات مكثفة لفصائل المقاومة الاسلامية تمثلت في استهداف القواعد الامريكية المنتشرة في المنطقة بينها قاعدة عين الاسد في العراق وقاعدة حقل العمر النفطي شرق دير الزور.

قيادة القوات الامريكية اقرت بتعرض احدى قواعدها لقصف بخمسة عشر صاروخا، معلنة ارتفاع عدد الاستهدافات لقواعدها العسكرية الى ستة وسبعين بعد السابع من اكتوبر الماضي، لتؤكد باستهداف المقرات التابعة للمقاومة العراقية في كركوك، عدوان كانت المقاومة قد اعلنت تعرضها له لتزف خمس شهداء و ثلاثة جرحى على طريق القدس، مشهد تصعيد يذكر باعتداءات امريكية سابقة في قضاء الدبس بكركوك وذاك الذي استهدف مقرات الحشد الشعبي في جرف الصخر.

واكد الكاتب والمحلل السياسي “احمد الدرزي” لوكالة تسنيم ان التصعيد الحاصل في شرق سوريا ومنطقة العراق ليس سوى جزء من المعركة الاساسية وبالتنسيق مع المقاومة في فلسطين واليمن وكخطوة اولى لتغيير خارطة الشرق الاوسط لاخراج الامريكيين من منطقة غرب اسيا.

مساعي امريكية لإيقاف استهداف قواتها في سوريا والعراق، يقابله تمسك المقاومة بهدف واحد لها فتؤكد انه “لا أمان لمحتل على ارض الرافدين ومنطقة ما بين النهرين”.

المصدر: وكالة تسنيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *