فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان على قنصلية إيران في دمشق وتصفه بالتصعيد الخطير
العين برس/ فلسطين
أدانت حركة حماس، اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة سوريا وإيران، وتصعيد صهيوني خطير. وقالت حركة حماس “ندين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق”، معربة عن تضامنها الكامل مع إيران وسوريا في وجه العدوان الصهيوني النازي. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ الهجوم الصهيوني الغادر على مبنى القنصلية الإيرانية هو “محاولة من العدو الإسرائيلي لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة”.
بدورها، ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، الهجوم بأشد العبارات، وقالت إنه “تصعيد كبير”، ووصفته بأنه “إرهاب دولة منظم”.
وتقدّمت إلى طهران بأحرّ التعازي، مؤكّدةً أنّ “هذه الجريمة البشعة لم ولن تثني إيران عن مواصلة واجبها في دعم المقاومة الفلسطينية وإسناد القضايا العادلة في المنطقة”.
وشددت على أنّ “هذا الكيان الصهيوني مصمم على جر المنطقة إلى تصعيد كبير، وهو يدرك تماماً أنه سيدفع ثمن هذه الجرائم باهظاً، وسيُدخل مستوطنيه حماماًَ من الدم وويلات وكوارث لن يستطيع تحملها، كما سيجر المنطقة إلى تصعيد وتفجير كبيرين”.
وأكدت الجبهة أنّ “سياسة الاغتيالات فاشلة، وكانت دوماً دافعاً وحافزاً لتصعيد الضربات الموجعة ضد الكيان الصهيوني”.
من جانبه، دان عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، العدوان الصهيوني، مؤكّداً أنّ “عملية الاغتيال الجبانة لن تنال من دور طهران ودول محور المقاومة، والتي ستبقى الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في فلسطين المحتلة حتى تحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني”.
وقال شديد إنّ “عملية الاغتيال الجبانة تؤكد وحدة جبهة محور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيو – الأميركي العدواني” وإنّ هذا العدوان “لن ينال من عزيمة قوى المقاومة في الأمة”.
واستُشهد قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، اليوم الاثنين.