أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الغواصين التابعين لها في قوام فرق الإنقاذ الروسية، باشروا تمشيط قاع ميناء درنة شرقي ليبيا بحثا عن جثث ضحايا الإعصار.
وجاء في بيان عن الوزارة: “يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة”.
ولفتت الوزارة إلى أن ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام، وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة، يتعين عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء.
كما تواصل فرق الطوارئ الروسية عملها في المناطق التي تتطلب معدات وخبرات خاصة بما فيها أقبية المباني المدمرة، وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ الليبية وتدريبها.